اتسعت رقعة الحرائق التي طالت ولاية كاليفورنيا, الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى وفرار الآلاف من منازلهم, في أسوأ كارثة حرائق بتاريخ الولاية الأمريكية.
وذكرت وكالات انباء ان حصيلة ضحايا حرائق ولاية كاليفورنيا ارتفعت إلى " 40 قتيلا، من بينهم 22 شخصا في مقاطعة سونوما وحدها, مع اتساع نطاق حرائق الغابات بسبب التغير المستمر في اتجاه الرياح".
وأعلنت السلطات الأميركية ارتفاع عدد الضحايا إلى 40" قتيلا، في وقت تم اجلاء 100 الف شخص", مشيرة إلى أن أكثر من 10" آلاف رجل إطفاء يكافحون 16 حريقا"
من جهتها, اعلنت إدارة الإطفاء, في بيان صادر عنها, ان "الحرائق كانت مدمرة للغاية بحيث دمرت 5700 منزل ومتجر، في حين يواصل رجال الإطفاء والإنقاذ البحث عن مفقودين".
وتوقع المسؤولون ارتفاع العدد الحالي للقتلى، مع بقاء مئات الأشخاص في عداد المفقودين، بسبب الحرائق التي باتت الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا من حيث عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم.
ووصل عدد الحرائق المندلعة في هذه الولاية الى أكثر من 20 حريقا اجتاحت 8 مقاطعات منذ نحو اسبوع، وأسفرت عن سقوط قتلى واصابة اكثر حوالي 100 , وتضرر أكثر من 190 ألف فدان، وهي مساحة تعادل مساحة مدينة نيويورك, فضلا عن تدمير العديد من المباني المنزلية والتجارية, وفرار الالاف من منازلهم.
ووقعت حادثة مماثلة الشهر الماضي في لوس انجلس, حيث شهدت حريق ضخم وُصف بأنه الأكبر في تاريخ الولاية, مما اسفر عن فرار المئات من منازلهم.
وغالبا ما تجتاح الحرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة خلال فصل الصيف، وحرائق هذا العام في كاليفورنيا هي الأسوأ على الإطلاق من حيث عدد الضحايا.
سيريانيوز
