سقط قتلى وجرحى, بينهم نساء واطفال, يوم الثلاثاء, جراء انفجار استهدف مدينة منبج بريف حلب, بالتزامن مع قصف استهدف عدة احياء بالمدينة, مااسفر عن سقوط ضحايا.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا جراء تفجير بحزام ناسف استهدف قرية الماشي بريف مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب الشرقي.
وتحدثت المصادر ان تنظيم "داعش" تبنى عملية التفجير.
من جهتها, اشارت مصادرمؤيدة الى ان انفجار بسيارة مفخخة وقع جنوب مدينة منبج بريف حلب.
وسبق ان تبنى تنظيم "داعش" عدة تفجيرات في منطقة منبج الذي انسحب من المدينة, بعد معارك عنيفة في المنطقة، شاركت فيها قوات التحالف الدولي في مساندة "قوات سوريا الديمقرطية".
من جهة اخرى, اعلنت مصادر معارضة ان قتلى وجرحى سقطواجراء قصف استهدف احياء الفردوس والميسر والقاطرجي وبستان القصر.
وتعرضت عدة احياء في مدينة حلب لقصف جوي, مما ادى الى سقوط قتلى , وخروج مشاف ميدانية , وحدوث اضرار مادية بالبنى التحتية, وسط محاولات للنظامي اقتحام الاحياء الشرقية, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وجاء التصعيد العسكري في حلب , بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في الاحياء الشرقية من المدينة, فيما ابدت الحكومة السورية استعدادها تأمين سلامة من يرغب بالخروج من أحياء حلب الشرقية، ومن ضمنهم المسلحين، على أن يتم إفساح المجال لهم الاختيار بين تسوية أوضاعهم أو التوجه لأماكن أخرى يختارونها.
ولاقت الاحداث التي شهدتها مدينة حلب ادانات دولية واسعة ومناشدات بضرورة وقف القصف وادخال مساعدات انسانية لانهاء ماوصفوه بالكارثة والمآساة", كما عجز مجلس الامن عن التوصل لقرار من شأنه أن يوقف الأعمال القتالية في حلب وتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية لسكانها
سيريانيوز