سقط ضحايا, يوم الأربعاء, جراء قصف استهدف قرية دير مقرن في وادي بردى, وسط تقدم للجيش النظامي باتجاه بلدة عين الفيجة.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن ثلاث قتلى بينهم امرأة وعدد من الجرحى سقطوا جراء قصف طال قرية دير مقرن في وادي بردى.
وأضافت المصادر أن طيران النظامي استهدف قرية عين الفيجة وأطراف قرية دير مقرن بوادي بردى بالبراميل المتفجرة.
تزامن ذلك مع وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة على محاور قرية عين الفيجة, بحسب المصادر.
من جانبها, قالت مصادر مؤيدة إن الجيش النظامي تقدم باتجاه نبع الفيجة وبات على مشارفها عند محور المطاعم بمنطقة وادي بردى, وسط اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة المتحصنة داخل النبع.
بدورها, أعلنت قناة (المنار) اللبنانية ان الجيش النظامي دخل أطراف بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى في ريف دمشق.
وأشارت المنار الى ان الجيش سيطر على وادي تمامة ومعبر أبو سالم في منطقة وادي بردى في ريف دمشق, حيث بهذه السيطرة يكون قد فصل الجرود وقرية إفرة عن قرى وادي بردى بشكل كامل ومنع إمداد الفصائل المسلحة من الجرود.
ويشار الى أن الجيش النظامي تمكن, مؤخرا, من احراز تقدم في منطقة وادي بردى بريف دمشق, حيث تمكن من السيطرة على منطقة عين الخضرا ومرتفع رأس الصيرة المطل على بلدتي عين الفيجة ودير مقرن في منطقة وادي بردى.
كما سيطر النظامي, يوم الجمعة الماضي, على قرية بسيمة في الوادي بعد شنه هجوما عنيفا.
وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ 28 يوما, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.
سيريانيوز