تُبلُبلني القصيدة
تقلقُ قلمي برحاها
تشيخُ عينايَ
لتزداد شباباً
تحيكُ للصحاري بسمة غيمةِ
تُلبّي ريقُها النداء
تلهو بي بحارُها
على شواطئ غُربتي
و قلمي لا يكفُّ عن الشغبِ
في لججِ روحي
يفتض بكارةَ القاموس
يُغوي حروفاً
تنسكب من ريشتي
جداولَ يشي خريرُها
بحوريةٍ تعوم في أنهار اللغة
بزعانفَ شغوفة
لمؤنس يبشرها بأعراس قصائد
ترتعش كشفاهٍ ظمأى
تلاعبها واحات دفاتري
تتثائبُ القصيدةُ
تفترش وسادة صفحاتي
تغفو باسمةً
تنثرني من أقداحِ رحاها
على وسادة الأرقِ .
وسادة.. بقلم: كورين أورتشانيان
25.02.2017 12:07