اعلن وزير العدل اللبناني هنري الخوري، ان 36% من المساجين في لبنان من السوريين، ومن المحتمل تسليم بعضهم للنظام السوري.
وقال الخوري في حديث تلفزيوني، نشرته وسائل اعلام، إن هناك تعليمات لإقفال المحال المخالفة للسوريين.
واشار الى ان أوروبا هي هدف النازح ولبنان ليس الا بلد عبور، مشدداَ على ان التواجد السوري وتمدده يهدد وجود الدولة اللبنانية.
ودعا الخوري الى تطبيق القانون فيما يخص التمدد السوري في لبنان، لأنه الطريق الوحيد الذي يوصل البلاد الى الحل.
وكان مدير الأمن العام اللبناني اللواء إلياس البيسري اعلن مؤخراَ، ان الجهات المختصة في لبنان تعد خطة تمهد لترحيل عدد من المساجين السوريين، وذلك ضمن دراسة شاملة لملف النازحين السوريين.
وجاء تصريح وزير العدل بالتزامن مع زيارة اجراها وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض الى سوريا لبحث مع عدد من المسؤولين السوريين اعباء النزوح السوري.
واتخذت السلطات اللبنانية اجراءات مشددة بحق اللاجئين السوريين، حيث أقفت عدد من المحال المخالفة وقامت بتفكيك مخيمات النازحين وطردت العديد منهم في عدة مناطق بحجة تواجدهم غير الشرعي.
ويعاني السوريون في لبنان من خطر الترحيل إلى مناطق سيطرة النظام، ويتعرضون لانتهاكات متواصلة في لبنان، وكانت قد صدرت عدّة تقارير حقوقية وإعلامية تحذر من خطر عودة اللاجئين السوريين لسوريا، في ظل الأوضاع الأمنية السائدة التي تهدد حياتهم.
سيريانيوز
