وكالة: كيري يسعى لإبقاء عملية السلام "الهشة" في مسارها

نقلت وكالة (رويترز)، يوم الثلاثاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سيسعى للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، في محاولة لإبقاء عملية السلام "الهشة" في مسارها.

نقلت وكالة (رويترز)، يوم الثلاثاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سيسعى للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، في محاولة لإبقاء عملية السلام "الهشة" في مسارها.

وأضاف المسؤولون، الذي لم تسمهم، إن "كيري يسعى لتقديم مساعدات للمدنيين، قبيل اجتماع هام في ميونيخ هذا الأسبوع مع محاولته إبقاء عملية السلام الهشة في مسارها".

ومن المقرر، عقد اجتماع دولي في ميونخ بـ11 الشهر الحالي، يضم الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية من دول المنطقة والدول الغربية.

وبحسب الوكالة، فإن مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية، لم تكشف عن اسمه أيضا، قال "يعتقد كيري أنه إذا تمكنا من التوصل لوقف لإطلاق النار وجرى تسليم المزيد من المساعدات... فمن الممكن تحقيق تقدم دبلوماسي آخر."

وأضاف المسؤول "من الصعب استمرار الحوار في وقت يتعرض فيه الناس للقتل والتجويع حتى الموت."

ويأتي تجدد الجهود لإنقاذ الحل السياسي، في وقت عبرت فيه شخصيات من المعارضة السورية ودبلوماسيون غربيون ومحللون عن "قلقهم" من أن جهود السلام تكاد تفشل بسبب الحملة العسكرية الروسية التي ازدادت شراستها في الآونة الأخيرة وخصوصا في ريف حلب الشمالي.

وكان كيري قال يوم الجمعة الماضي، إن المحادثات جارية بشأن وقف لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإن الروس طرحوا "بعض الأفكار البناءة بشأن كيفية تطبيق وقف إطلاق النار".

وأضاف كيري أنه حصل أيضا على "تأييد" إيران لوقف إطلاق النار الذي عبر عن أمله في تنفيذه قبل استئناف محادثات السلام.

وقال فيتالي تشوركين السفير الروسي لدى الأمم المتحدة للصحفيين الأسبوع الماضي إن موسكو تأمل في "إعادة تنشيط" عملية السلام السورية وأوضح أن الدبلوماسيين الروس سيطرحون مقترحات جديدة لاجتماع ميونيخ.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت المعارضة السورية ستعود للمحادثات بحلول 25 شباط ، الموعد المقرر لإعادة العمل بمفاوضات جنيف غير المباشرة بين أطراف النزاع السورية.

وقالت مصادر عديدة إن الجيش النظامي وحلفاءه يبعدون نحو خمسة كيلومترات عن مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة المعارضة على بعد نحو 25 كيلومترا من الحدود التركية.

وتشهد حلب بريفيها الشمالي والشرقي تصعيدا للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي, حيث ضرب "النظامي" طوقا حول ريف حلب الشمالي, بعد السيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء, كما اسفرت هذه العمليات عن نزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, حيث تجمعوا قرب الحدود المغلقة, في حين أكدت تركيا وصول 35 الف لاجئ .

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close