قالت وزارة الخارجية يوم الجمعة أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أروغان حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية تكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها النظام التركي ضد سورية ووحدة أرضها وشعبها، واصفة تلك التصريحات بـ"الرخيصة".
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وأضافت الوزارة في بيان لها أن "المساومات الدنيئة التي قام ويقوم بها النظام التركي تظهر انعدام الحد الأدنى من الفهم السياسي والأخلاقي للتعامل مع الأزمة في سورية لأن النظام التركي كان ومازال جزءاً من تفجيرها واستمرارها من خلال انخراطه بمشروع تفتيتي تقسيمي لا يخدم إلا أغراض "إسرائيل" والولايات المتحدة والغرب".
وتابع البيان أن "إنشاء مثل هذه المنطقة لا يهدف إطلاقاً إلى حماية المناطق الحدودية بين سورية وتركيا بل الهدف الأساسي هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة تساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري
واردف البيان أن "حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد رفضها المطلق لمثل هذه الألاعيب وتطالب الدول في المنطقة وخارجها التي زجت بنفسها في تمويل هذه المشاريع الإجرامية والدعاية لها إلى التوقف فوراً عن دعم النظام التركي لتحقيق أوهامه الشيطانية".
وكان اردوغان اعلن يوم الاربعاء الماضي أن تركيا استكملت جزءا كبيرا من المنطقة الآمنة التي تبنيها على طول الحدود مع سورية، ونعمل على تأمين ما تبقى من المناطق، مطالبا حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتقديم الدعم للعمليات التركية في سوريا، وعدم إعاقتها.
يشار الى ان الرئيس التركي طالب مرارا باقامة منطقة امنة في شمال سورية وحظر جوي فوق البلاد.
سيريانيوز
