أخبار العالم
إضراب مفتوح لموظفي الهيئة الناظمة للاتصالات في لبنان يهددها بالانقطاع عن العالم
أصبح لبنان مهددًا بالانقطاع عن العالم، في ظل الإضراب المفتوح لموظفي هيئة "أوجيرو" الناظمة لقطاع الاتصالات والإنترنت، لا سيما بعد أن خرجت العديد من السنترالات من الخدمة الفعلية، وانقطع الإنترنت عن مناطق عديدة في لبنان.
وبحسب وكالات أنباء، طالب موظفو "أوجيرو" بتعديل رواتبهم بعد أن انخفضت نتيجة الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار لأكثر من 90% عما كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية.
من جانبه، اعتبر وزير الاتصالات جوني القرم، أن قرار الإضراب جاء متسرعا، وأنه لا يمكن من موقعه إقرار مطالب الموظفين من دون الرجوع إلى الحكومة، محذرًا من أن سقوط أوجيرو يعني سقوط القطاعات الأخرى.
وبدوره، أكد أمين سر موظفي "أوجيرو"، عبد الله إسماعيل، على استمرار موظفي أوجيرو بالإضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب.
ولفت إسماعيل إلى أنه "فيما يتعلق بقطع الاتصالات عن العالم الخارجي، منذ يوم الاثنين أخذنا قرارًا واستثنينا 6 سنترالات رئيسية والتي هي عبرها لبنان مربوط بالعالم، إن كان في الاتصالات الدولية أو باستجرار خدمة الإنترنت".
وأضاف: "قدمنا دراسة لا نحمّل فيها لا المواطن ولا الخزينة أي ليرة، من خلال الشركات التي تأخذ خدمات الإنترنت بشيء لا يذكر بالليرة اللبنانية ويتم بيعه بالدولار، يجب أن تتغذى خزينة الدولة منها".
وأوضح أمين السر أن "رئيس الحكومة له صلاحيات ويمكنه ممارسة الصلاحية التي يراها مناسبة، الإضراب الماضي في أيلول، نفس التصريح بما يخص تدخل الجيش لفك إضراب موظفي أوجيرو وكان جوابنا أهلًا وسهلًا بالجيش وإذا لم يكن لديهم مفاتيح نفتح لهم ونفرش لهم السجاد الأحمر".
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، تظاهرة احتجاجية تنديداَ بسوء الوضع الاقتصادي، بعد الانهيار التاريخي التي شهدته الليرة اللبنانية.
سيريانيوز