بعد لقائها لافروف ..مجموعة موسكو للمعارضة تؤكد أن روسيا لن تفرض الأفكار الدستورية التي طرحتها

قالت مجموعة موسكو للمعارضة السورية يوم السبت، إن روسيا أكدت أن الأفكار الدستورية التي طرحتها ليست سوى أفكار للنقاش وهي لا تسعى لفرضها لأن الدستور شأن سوري سوري.

قالت مجموعة موسكو للمعارضة السورية يوم السبت، إن روسيا أكدت أن الأفكار الدستورية التي طرحتها ليست سوى أفكار للنقاش وهي لا تسعى لفرضها لأن الدستور شأن سوري- سوري.

وأصدرت مجموعة المعارضة بياناً مشتركا إثر لقائها يوم الجمعة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بموسكو، أوضحت فيه أن "الجانب الروسي أكد أن الأفكار الدستورية التي طرحها ليست إلا أفكارا للنقاش بين السوريين ولا يسعى لفرضها بأي شكل كان"، مضيفة أن "الجانب الروسي أكد كذلك أن الدستور شأن سوري سوري، وهذه الأفكار فقط لبدء مرحلة النقاش الجدي والفعال بين الأطراف".

وسلمت موسكو وفد المعارضة السورية, مؤخرا, مشروع دستور جديد أعده خبراء روس، يتضمن "أفكاراً ومقترحات"، بهدف تسريع العملية السياسية, لكن قوبل بالرفض من قبل الفصائل السورية المسلحة , لأنها تعتبر أن الهدف ذا الأولوية هو ضمان وقف إطلاق النار.

وكانت موسكو أكدت عبر عدد من مسؤوليها ان مشروع الدستور الذي سلمته للمعارضة السورية ليس بهدف الضغط على أحد، وانه دعوة نقاش، فهو محاولة لجمع وتحديد النقاط المشتركة بين مواقف النظام والمعارضة السورية على مدى السنوات الأخيرة.

ونوه المجتمعون إلى أن عدم وجود وفد واحد للمعارضة السورية هو أمر لا يساهم إيجابا في تعزيز العملية التفاوضية وتقدمها.

وذكر البيان أن لافروف وجه دعوة إلى مجموعة كبيرة من المنصات والشخصيات السياسية المعارضة، وتم وضع الحضور بصورة نتائج اجتماعات أستانا التي ثبتت اتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف أن ذلك سينعكس إيجابا على المسار السياسي المأمول، بالإضافة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

وأشار البيان إلى أنه قد تم النقاش حول السبيل الأفضل للذهاب نحو مفاوضات جنيف المزمع عقدها في شهر شباط القادم.

وأكدت قوى المعارضة المشتركة في اللقاء مع لافروف على تمسكها بالحل السياسي العادل في سوريا الذي يكفل عملية الانتقال السياسي وفق ما جاء في تفاهمات جنيف 2012 والقرار 2118 وبيانات فيينا وميونيخ والقرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 2254 لعام 2016.

كما وجهت قوى المعارضة المشتركة نداء إلى كل طيف من أطياف المعارضة السورية، بما فيهم ممثلو منصات المعارضة المعترف بها في القرار 2254 ، لمتابعة التواصل والحوار الجاد لتشكيل وفد عادل التمثيل ومقبول، دون إقصاء ودون هيمنة طرف على آخر، للتفاوض مع الوفد الحكومي السوري تحت مظلة الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقد يوم الجمعة اجتماعا مع 10 من ممثلي المعارضة السورية، بينهم ممثلو مجموعات موسكو والقاهرة وأستانا للمعارضة، وكذلك مجموعة "حميميم" وأكراد سوريا، بناء على دعوة من موسكو.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close