قالت الرئيسة المشتركة لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" أمينة عمر أنهم "يؤمنون بأن "الحوار السياسي هو الطريق الأنجح لإنهاء الأزمة السورية"، مؤكدة استعداد المجلس دوماً لـ "إقامة أي حوار هادف الى الحل السياسي".
ونقلت وكالة انباء هاوار الكردية عن عمر قولها إن "مجلس سوريا الديمقراطية هو مشروع سياسي وطني ديمقراطي يضم كافة الشرائح المجتمعية والكيانات السياسية بهدف إنهاء معاناة الشعب السوري وإيجاد حل للأزمة السورية عن طريق الحوار والتفاوض".
وأشارت أمينة عمر إلى أن "المجلس لبى دعوة النظام السوري للتباحث حول الأمور العالقة بين حكومة المركز ومنطقة شمال وشرق سوريا إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن إيجاد حل حتى الآن"، مبينةً أن "مسار المفاوضات طويل ولكن مستقبل هذه المفاوضات سينتج عنها ما هو في مصلحة الشعب السوري وإنهاء الأزمة".
وكان مجلس سوريا الديمقراطية لبى دعوة وجهها النظام السوري وقصد دمشق في الـ27 من تموز الماضي، للتباحث حول مستقبل المنطقة وقضايا خدمية تخص المنطقة.
وتمخضت المباحثات آنذاك عن تشكيل لجان لبحث مشروع الإدارة الذاتية المطبق في الشمال السوري وقانون الإدارة المحلية الذي يدعو النظام لتطبيقه، تمهيداً للتفاوض حول شكل النظام في البلاد مستقبلاً.
لكن المباحثات توقفت فيما بين الطرفين بعد أيام قليلة، حيث حمل مسؤولون في مجلس سوريا الديمقراطية النظام مسؤولية عرقلة المفاوضات, مؤكدين أن المجلس كان دائماً يرجح خيار المفاوضات والحل السياسي للأزمة، ولم يرجحوا أبداً خيار التقسيم حتى عندما كان النظام في أصعب المواقف.
هاوار- سيريانيوز