حذر خبراء الصحة من استخدام خاصية الغفوة في ساعة المنبه، حيث ينعكس تاثيرها بشكل سلبي على صحة الجسم طوال النهار.
ونقل موقع دويتشه فيله، عن أخصائية النوم جوي ريتشارد في حوار مع موقع مترو البريطاني قولها ان "الشعور بنقص النوم والحاجة لمزيد من الدقائق الإضافية هي حالة نفسية يمر بها الجسم عندما نستيقظ من النوم ويصبح الجسم أكثر تنبهاً بشكل تدريجي عادة بعد 30 دقيقة ينتهى الشعور بالرغبة في النوم.
وحذرت الاخصائية من أنه "إذا تم استخدام(خاصية الغفوة) لمدة طويلة متقطعة، قد يتسبب ذلك في استمرار حالة الوخم والرغبة في النوم لساعات والإحساس بالراحة ولكنها راحة وهمية لاسيما أن النوم المتقطع والاستيقاظ عدة مرات يؤدي إلى تعكير مزاج الشخص صباحاً.
ويرى الخبراء في هذا السياق من أنه مهما كانت فترة النوم كافية طوال الليل، فإن الاستيقاظ والغفوة ثم الاستيقاظ مرة أخرى، قد يؤدي إلى شعور المرء بالتعب والإرهاق بشكل كبير مما يؤثر سلبا على النشاط البدني للجسم.
ولتفادي التباعات الصحية لـ "خاصية الغفوة" ينصح بعض الخبراء باتخاذ بعض التدابير العملية كالإلتزام بروتين يومي.
كما نصحوا بوضع المنبه خارج غرفة النوم لانه يساعد بدوره في الاستيقاظ مبكرا، حيث يجد المرء نفسه مضطرا للنهوض من الفراش فورا.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر
وتشير العديد من الدراسات الى أن النوم في أوقات محددة يساعد الجسم على التكيف على عدد ساعات محددة، وهو إجراء من شأنه أن يساعد في الاستغناء عن المنبه.
كما يوصي خبراء الصحة بضرورة فحص معدل الحديد في الجسم، لأن فقر الدم أو نقص مستويات الحديد قد يكون وراء الإصابة بالأرق.
سيريانيوز