قالت المستشارة السياسية والاعلامية لرئاسة الجمهورية, بثينة شعبان ، يوم الخميس، أن "الجيش السوري، بمساعدة القوات الجوية الروسية، تمكن من تحرير جزء كبير من أراضي البلاد من الإرهابيين".
واضافت شعبان, خلال مشاركتها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في مؤتمر لمحاربة الإرهاب في واشنطن، متحدثة من دمشق عبر سكايب, "قبل أن تصلنا المساعدة من روسيا، الجيش السوري كان يفعل كل ما هو ممكن لتحرير المناطق المحتلة من الإرهابيين. لكن ليس لدينا مثل هذه الإمكانيات، مثل روسيا. وعندما جاء الروس لمساعداتنا، نحن استطعنا تحرير جزء كبير من البلاد من الإرهابيين".
وجاءت هذه التصريحات بعدما كشف البيت الابيض عن متابعته لتقارير تتحدث عن قصف الطيران الروسي لمناطق مدنية وطبية في سوريا
وعن الوضع الإنساني في البلاد، قالت شعبان إن "دمشق تعمل مع ممثل الأمم المتحدة لإيجاد أفضل سبل لإيصال المساعدات الغذائية والطبية لكل السوريين".
واضافت شعبان أن "مسألة إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في سوريا يجب أن تقررها الحكومة السورية والأمم المتحدة".
وأضافت المستشارة السياسية والاعلامية "للشعب السوري هذه المسألة ليست مهمة جدا... نحن بحاجة للقضاء على الإرهاب, وأود لو أن الدول الغربية فكرت أكثر بموضوع مكافحة الإرهاب، وليس المساعدات الإنسانية".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية دعت برنامج الأغذية العالمي للمضي قدما في التخطيط لإسقاط المساعدات جوا على المناطق المحاصرة في سوريا، مشيرة الى ان تسليم المساعدات برا لا يتم بشكل كاف.
وبشأن الموعد الأقصى للانتقال السياسي في سوريا، قالت شعبان إن هذا السؤال يجب توجيهه إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وكان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا قال منذ ايام انه لا ينوي استئناف الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف السورية قبل اسبوعين او ثلاثة.
وتسعى الامم المتحدة لاستكمال مفاوضات جنيف المقرر اجراؤها الشهر الجاري, بعدما توقفت اثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الامني والانساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الاسد والانتقال السياسي في البلاد.
سيريانيوز
