تعرضت منشأة نفطية قرب مدينة الباب بحلب لهجوم من قبل طائرة مسيرة مجهولة الهوية.
وافاد نشطاء سوريون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأن منشأة نفطية واقعة قرب مدينة الباب شمال سوريا، ضمن منطقة سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة تركيا، تعرضت لهجوم من قبل طائرة مسيرة مجهولة الهوية.
ونشر نشطاء لقطات تؤكد اندلاع حرائق واسعة ووقوع انفجارات عدة جراء استهداف مصاف بدائية لتكرير النفط (معروفة بـ"حراقات النفط") واقعة في محيط بلدة ترحين بريف حلب الشمالي، ولم يتضح بعد الجهة التي نفذت الهجوم.
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، تعرض "الحراقات" للقصف، مشيرا إلى أن عدة انفجارات سبق أن هزت المنطقة نفسها في 20 ديسمبر الماضي جراء هجوم نفذته طائرة مسيرة على المنشأة النفطية.
ولم يكشف النشطاء عما إذا كان القصف أسفر عن وقوع إصابات بشرية.
وكانت مصادر محلية كشفت اواخر الشهر الماضي عن حدوث سلسلة انفجارات في قرية "ترحين" التابعة لمنطقة "الباب"، والتي تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة المدعومة تركيا مشيرة الى ان الانفجارات نجمت عن قيام طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، بتنفيذ ثلاث غارات متتالية، استهدفت مواقع تكرير النفط المسروق "الحرّاقات" التابعة للمسلحين على أطراف قرية "ترحين".
يشار الى ان مواقع تكرير النفط البدائية التابعة للمسلحين في ريف حلب الشرقي شهدت بين الحين والآخر، استهدافات عبر الطائرات المسيرة بشكل خاص، حيث كانت شهدت المنطقة ذاتها في 25 تشرين الثاني 2019، استهدافات مماثلة أدت حينها إلى وقوع قتلى وجرحى بين المسلحين إلى جانب أضرار مادية كبيرة.
سيريانيوز