الاخبار السياسية

نصر الله: ذهبت إلى الأسد وطلبت نقل عناصر "داعش" لمعرفة مصير العسكريين

31.08.2017 | 19:45

قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله, يوم الخميس, زرت دمشق وطلبت من الرئيس بشار الأسد نقل مسلحي "داعش" لمعرفة مصير العسكريين اللبنانيين، وهو أكد لي أنه "سيقوم بذلك رغم أنه يحرج الدولة السورية"

وأضاف نصر الله في كلمة ألقاها، بمناسبة احتفالية أقامها الحزب في بعلبك نقلتها وسائل إعلامية  "نحن ذهبنا إلى دمشق وطلبنا مساعدة القيادة السورية", لافتاً إلى أن "القيادة السورية لم يكن يعنيها إذا ذهبت النصرة إلى إدلب أو قُتلت في جرود عرسال أو إذا قُتلَ الدواعش في القلمون أو انتقلوا لمكان آخر".

و تابع قائلاً "اليوم هو يوم التحرير الثاني الذي وصلنا إليه بعد مواجهة الجماعات الإرهابية على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا.. ونعلن عيد التحرير الثاني في 28 آب 2017".

واستطرد الأمين العام للحزب  " نشكر القيادة السورية على مساهمتها في إنجاز هذا التحرير ونشكر إيران شعباً وحكومة لدعمها المستمر للمقاومة و سوريا".

وأشار نصر الله إلى أن " المشكلة حدثت في الحدود الشرقية حيث سيطرت جماعات إرهابية على آلاف الكيلومترات ما شكل تهديداً  لـ سوريا ولبنان", لافتاً إلى أن تنظيم "داعش" كان ينوي احتلال بلدتين في البقاع ليأسر الأهالي ويفاوض عليهم .

وأردف أن " خيار المواجهة خضناه إلى جانب الجيش السوري لأن هناك أرضاً واحدة في الجانبين تمت السيطرة عليها".

وبدأ "حزب الله" بالتعاون مع الجيش السوري, منذ الاحد قبل الماضي, الهجوم على مسلحي "داعش" من الجانب السوري للحدود, حيث تم الاعلان عن تحقيق تقدم في المنطقة, بالتزامن مع عملية عسكرية شنها الجيش اللبناني على التنظيم على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا, دون تنسيق مع الجيش السوري والحزب.

وأوضح أن اتخاذ الدولة اللبنانية قرار المعركة في فجر الجرود هو تطور بالغ الأهمية، وأحد إنجازات العهد الجديد، الذي يمثله الرئيس ميشال عون، معتبرا أن الدولة اللبنانية لم تتمكن سابقا من تحرير الأراضي عسكريا من الإرهاب بسبب التناقضات السياسية.

وذكر نصر الله أن الإدارة الأمريكية ضغطت لمنع قيام الجيش اللبناني بعملية فجر الجرود وهددت بوقف المساعدات للجيش، مطالبا بتعزيز "الثقة السياسية على قدرة الجيش اللبناني على الإنجاز لأنه أثبت جدارته بهذه الثقة ".

ووصلت، يوم الثلاثاء، الحافلات التي تقل مسلحين من (داعش) وعائلاتهم، الى نقطة التبادل في بلدة حميمة بدير الزور، قادمة من القلمون الغربي .

وغادر تنظيم "داعش" وعائلاتهم المنطقة الحدودية يوم الأحد،  باتجاه دير الزور, بمقتضى اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه مع "حزب الله".

سيريانيوز

 

RELATED NEWS
    -