تواردت أنباء يوم الاثنين عن سيطرة سجناء في سجن حماة المركزي عليه بالكامل مع احتجازهم عددا من الضباط، فيما نفت وزارة الداخلية التابعة للنظام ذلك.
وذكرت مصادر معارضة، وفق صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي أن حالة توتر كبيرة يشهدها السجن بسبب طلب 5 سجناء لتحويلهم إلى سجن صيدنايا، ما قوبل برفض من السجناء.
ولفتت المصادر إلى أن الاحتجاجات اندلعت داخل السجن رفضا لقرار النقل، حيث هدد السجناء بتمرد جديد، في إشارة إلى تكرار هذا الأمر من قبل.
وتناقلت صفحات مقطعا مصورا قالت إنه "حول تمرد في سجن حماة المركزي".
كما لفتت المصادر إلى أن الشرطة العسكرية التابعة للنظام تتهيأ لاقتحام السجن لاستعادة السيطرة عليه.
من جهتها، نقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن مصدر في وزارة الداخلية، لم تسمه، قوله إنه "لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن سجن حماة المركزي".
ويذكر أن السجن شهد في صيف العام الفائت اعتصاماً شارك فيه 1200 سجين، احتجوا على التعامل الأمني، قبل أن يستجب النظام لمطالب تغيير مدير السجن والعمل على تعديل اللجنة الأمنية المسؤولة هناك, كما نقل السجناء الذين كانوا معزولين في سجون انفرادية وأعيدوا إلى زملائهم في السجون الجماعية.
سيريانيوز
