مجلس سوريا الديمقراطية: نجاح التسوية السورية مرتبط بعدم وجود قوات أجنبية على أراضيها

اعتبر مجلس "سوريا الديمقراطية"أن نجاح أي تسوية سورية مرتبط بعدم وجود قوات أجنبية في سوريا, فيما حمل الطرفين المشاركين في مفاوضات جنيف مسؤولية فشلها.

اعتبر مجلس "سوريا الديمقراطية", يوم الاحد, أن نجاح أي تسوية سورية مرتبط بعدم وجود قوات أجنبية في سوريا, فيما حمل الطرفين المشاركين في مفاوضات جنيف مسؤولية فشلها.

ونقلت وكالة (هاوار) الكردية عن الرئيسة المشتركة للمجلس العام إلهام احمد قولها, خلال اجتماع ,حضره الرئيسان المشتركان للمجلس التشريعي لمنطقة الطبقة وعدد كبير من شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة, ان "الحرب في سوريا شارفت على الانتهاء", مبدية "شكوكها في وجود حل قريب ".

وأشارت احمد إلى "فشل المؤتمرات الدولية السابقة التي عقدت بزعم إيجاد حل نهائي للصراع في سوريا", مبينة ان المؤتمرات ” أثبتت فشلها ", وحملت الطرفين المشاركين في المفاوضات "مسؤولية فشلها".

وانتهت مفاوضات جنيف 8 في 14 الجاري ,والتي عقدت على مرحلتين , بمشاركة وفدي النظام السوري والمعارضة, وبرعاية اممية, حيث فشلت بالتوصل لاي اتفاق او نتيجة.

 من جهة أخرى, لفتت المسؤولة الكردية إلى  انصياع بعض القوى الدولية للإملاءات التركية, حيث أن مؤتمر سوتشي الذي تقرر أن ينعقد في آذار القادم بعد تأجيله لعدة مرات وكان عنوانه مؤتمر شعوب سوريا وكان يمثل سوريا كاملة إلا إن تدخل تركيا أدى تغيير عنوانه إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري”.

و تعمل روسيا بالتنسيق مع شركائها على التحضير لعقد مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي, بمشاركة ممثلي الحكومة السورية والقوى الموالية لها، ومختلف الفصائل المعارضة, حيث ابدت روسيا تمسكها باشراك ممثلين عن الاكراد, الامر الذي عارضته تركيا.

 وعن الوضع الميداني  بدير الزور, أشارت أحمد إلى "اقتراب قوات سوريا الديمقراطية من تحرير الريف الشرقي لدير الزور وتشكيل الإدارات هناك بشكل مباشر فور التحرير".

وتواجه ديرالزور حملتين منفصلتين ضد تنظيم "داعش", الاولى تشنها القوات الكردية, المدعومة من التحالف الدولي, والتي تمكنت من استعادة العديد من الأراضي وحقول النفط, والأخرى تشنها القوات النظامية, المدعومة من روسيا.

وتحاول قوات النظام , المدعومة من روسيا, توسيع  نطاق سيطرتها داخل المحافظة, والتي تمكنت من استعادة العديد من الاراضي ابرزها مدينة البوكمال , كما  تمكنت  من الوصول إلى مدينة دير الزور وفك الحصار عنها.

وحصلت الفصائل الكردية في سوريا على دعم من التحالف الدولي, بقيادة الولايات المتحدة الامركية, حيث جرى تزويدها بالسلاح  فضلا عن تقديم اسناد جوي خلال معاركها ضد "داعش" في الارقة ودير الزور.

 وأثار دعم واشنطن للأكراد مخاوف تركيا واعتبرت الخطوة تهديد لأمنها، إذ تصنف "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية كتنظيم إرهابي لصلاته بـ"حزب العمال الكردستاني", إلا أن واشنطن أعلنت مؤخراً أنها تجري مراجعة على التعديلات الخاصة بالدعم العسكري المقدم للمقاتلين الأكراد في سوريا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close