بحث الرئيس بشار الأسد مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الاثنين الاتفاقات الروسية التركية بشان ادلب المبرمة في 5 الجاري وسيطرة الولايات المتحدة على النفط في الجزيرة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها نشر على صفحتها على الفيسبوك ان المباحثات بين الاسد وشويغو تناولت المحادثات الاتفاقات الروسية التركية المبرمة في 5 آذار وانتهاكات التنظيمات الارهابية المستمرة لها، حيث تم التركيز على آليات تنفيذ هذه الاتفاقيات المتضمنة إبعاد الإرهابيين عن طريق حلب اللاذقية الدولي (ام ٤) بعمق ٦ كلم بما يتيح اعادة العمل به.
وكان الرئيسان فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان توصلا الى اتفاق في 5 الجاري يقضي بوقف اطلاق النار في ادلب وتسيير دوريات مشتركة روسية تركية على الطريق M4 اعتبارا من 15 الجاري.
وكانت روسيا وتركيا سيرتا دوريتين مشتركتين في 15 واليوم 23 الجاري حيث اختصر مسار الدوريتين بسبب استفزازت "الارهابيين" وذلك بحسب وزارة الدفاع الروسية.
واضاف البيان "كما بحث الرئيس الأسد والوزير شويغو خلال اللقاء اليوم الوضع في منطقة الجزيرة واستمرار عملية السطو الأميركية على النفط والثروات السورية، والخطوات التي تتخذها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار في مختلف المناطق السورية، والجهود التي تبذلها القيادة الروسية على الصعيدين الاقليمي والدولي لكسر الحصار ورفع العقوبات و العزل عن الشعب السوري.. وكان هناك توافق في الآراء حول السياسات والخطوات المشتركة في المرحلة المقبلة".
وتسيطر الولايات المتحدة على عدد من الابار النفطية ومنها حقل العمر اكبر حقل نفطي في سورية.
واتهمت روسيا والسلطات السورية بسرقة النفط السوري وتهريبه الى تركيا.
سيريانيوز