قال المعارض السوري جورج صبرا، عضو "الهيئة العليا" للمفاوضات، يوم الأربعاء، إن مواعيد استئناف محادثات السلام السورية، التي تدعمها الأمم المتحدة ستظل "فرضية"، ما لم يساعد اتفاق وقف الأعمال القتالية على تنفيذ البنود الإنسانية.
ونقلت قناة تلفزيونية فضائية عن صبرا قوله "ما قيمة الهدنة إذا لم يقم المشرفون عليها، وأعني الروس والأمريكيون، بدفع جميع الأطراف إلى الالتزام بها؟".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع قرارا امريكيا روسيا حول وقف "العمليات القتالية" في سورية, والذي دخل حيز التنفيذ السبت الماضي, فضلا عن إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين.
ويأتي كلام صبرا، عقب يوم على إفادة عضو "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة, رياض نعسان أغا, يوم الثلاثاء, انه لم يتم اخطار الهيئة "رسميا" بموعد استئناف محادثات السلام السورية في جنيف, مشددا على أهمية تطبيق المطالب الانسانية المتمثلة بالافراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المناطق, قبل البدء باي محادثات جدية.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، أعلن يوم الثلاثاء، عن تأجيل موعد استئناف مفاوضات جنيف بشأن سوريا الى في 9 من الشهر الجاري, لأسباب "لوجستية وفنية ", بعد تعليق جولة اولى منها في 3 شباط الماضي.
سيريانيوز