بدأت قوات "المجلس الانتقالي" باليمن بالانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها في عدن، وعلى رأسها المناطق المحيطة بالقصر الرئاسي، وذلك بعد استهداف التحالف العربي العسكري بقيادة السعودية تلك القوات .
وذكر التحالف العربي في بيان نشرته وكالات انباء، ان قواته قصفت مناطق تشكل "تهديدا" مباشرا لمواقع الحكومة اليمنية في عدن.
وكان التحالف دعا ليل السبت، إلى وقف إطلاق النار بشكل "فوري" في مدينة عدن، مهدداَ باللجوء الى "القوة العسكرية" ضد من يخالف ذلك، في حين رفض الانفصاليون الجنوبيون التفاوض "تحت وطأة التهديد".
ويأتي تدخل التحالف العسكري عقب يوم على سيطرة قوات "المجلس الانتقالي" على القصر الرئاسي بمدينة عدن بالاضافة لمواقع اخرى بالمدينة، بعد معارك استمرت ايام مع عناصر الحكومة اليمنية.
واندلعت المواجهات بعدن بعد هجوم استهدف قائد قوات "الحزام الأمني"، التابع لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، وجنود في معسكر الجلاء قبل ايام.
ويشهد اليمن حرباَ مستمرة منذ اكثر من 4 سنوات، دفعت بالبلاد الى حافة المجاعة، وادت الى مقتل عشرات الآلاف.
سيريانيوز