"هدفنا الآن هو ضمان تمثيل جميع أطياف السوريين في المباحثات.. سنخرج جميع النساء والأطفال من المناطق السورية المحاصرة"
المعارضة السورية: لقائنا بدي ميستورا "إيجابي" وننتظر رد وفد الحكومة بشأن خطوات إنسانية
قال المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي دي ميستورا, يوم الاثنين, أن لقائه مع المعارضة السورية يشكل بداية مفاوضات جنيف رسميا", مؤكداً أن "من مصلحة طرفي النزاع السوري وضع حد للحرب".
وأضاف المبعوث الدولي في تصريحات صحفية, عقب لقائه مع وفد المعارضة السورية أن "على القوى الكبرى العمل على إنجاح المباحثات من أجل وقف القتال في سوريا", مؤكدا على "ضرورة إطلاق سراح المعتقلين في سوريا سيكون مؤشرا جيدا في بداية المباحثات".
وبدأ جنيف 3 مساء يوم الجمعة 29 كانون الثاني, بلقاء بين رئيس وفد النظام إلى محادثات السلام السورية بشار الجعفري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف, حيث من المتوقع أن تستمر المحادثات لستة أشهر.
وتابع دي ميستورا أن "على مجلس الأمن التحقق من كون المحادثات ليست مجرد جولة سورية أخرى", مشيرا إلى أن "الشعب السوري يستحق أن يرى تحسنا على الأرض والمعارضة لديها وجهة نظر قوية".
ولفت دي ميستورا الى أن "فترة المحادثات تعتمد على عزم وإرادة الوفدين السوريين, وهدفنا الآن هو ضمان تمثيل جميع أطياف السوريين في المباحثات", مضيفا "سنخرج جميع النساء والأطفال من المناطق السورية المحاصرة, وعلى الحكومة السورية تنفيذ هذا المطلب".
وذكر المبعوث الدولي أنه "سيلتقي غدا مع وفد النظام السوري", مشيرا إلى أن "وفدا النظام والمعارضة يناقشان غدا الملفات بشكل معمق, والمعارضة السورية تملك وجهة نظر قوية في موقفها".
وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق من ,يوم الاثنين، أنها أرجأت في اللحظة الأخيرة اجتماعاً كان مقرراً مع وفد النظام ظهر اليوم في جنيف، لإفساح المجال أمام المبعوث الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا للقاء وفد المعارضة رسمياً قبل ذلك.
من جهته, قال المتحدث باسم المعارضة السورية سالم المسلط أن "وفد المعارضة إلى محادثات السلام في جنيف ينتظر رد مندوبي الحكومة على اقتراح للأمم المتحدة بخصوص خطوات إنسانية لإنهاء المعاناة في سوريا".
وأضاف المسلط عقب اجتماع استمر ساعتين مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا أن "المعارضة تلقت رسائل إيجابية للغاية من المبعوث الخاص الذي سيجتمع يوم الثلاثاء مع وفد الحكومة وإن المعارضة تنتظر ردا منه", مؤكدا أن "جميع الفصائل الثورية مشاركة في وفد التفاوض بما فيه جيش الاسلام".
ويأتي لقاء جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا الذي يدعو إلى إحلال السلام وفق خطة من بنود عدة, يتقدمها إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة..
سيريانيوز