المنوعات

جيهان عبد العظيم: فسخت خطوبتي.. ومررت بتجربة طلاق وزواج وأنا قاصر

جيهان

14.01.2016 | 17:51

أعلنت الفنانة جيهان عبد العظيم انفصالها عن خطيبها الطبيب المصري الذي ارتبطت به سابقا، كاشفة عن مرورها بتجربة زواج وطلاق وهي في الـ 16 من عمرها فقط.

وقالت جيهان عبد العظيم في لقاء مع مجلة "سيدتي" أتمنى لخطيبي كل الخير ولكن كل ما أستطيع قوله إن البنت لا تحب الكذب".


وكشفت جيهان خلال اللقاء عن جانب خفي من حياتها، قائلة "كنت في الـ 16 عاماً من عمري عندما زوّجوني أهلي من طبيب وتطلقت بعد ثلاثة أشهر، هذا الأمر أثر بي كثيراً ولمدة طويلة من الزمن، وكنت كلما تقدم لي شخص أهرب في اللحظة الأخيرة، كان لديّ خوف من الارتباط والفشل".

 

وأضافت " لقد تزوجت وتطلقت وأنا ما زلت قاصراً وهذا الأمر جعلني أخاف من الفشل دائماً ووصلت لقناعة وأطلقها عالياً لا للزواج المبكر".

 

وتابعت " لا أنسى تلك اللحظة التي تتحول فيها البنت الصغيرة إلى امرأة ومازال بداخلي طفلة لم تخرج مني لأنني لم آخذ حقي بهذه المرحلة ولم أعشها كما يجب. وأصبحت امرأة بلحظة محسوب عليّ كل شيئ".

 

ولفتت جيهان  "دخولي مجال التمثيل ربما كان انتقاماً غير مباشر مني جراء ما حصل وقررت أن أختار مستقبلي بيدي، وأن أرسم لوحة حياتي بيدي وممنوع أن يرسمها أحد معي. صحيح أن هذه اللوحة تعرضت للكثير ولكن كنت أمسحها وأعيد رسمها".

 

في مجال الفن، اعترفت جيهان أن التجربة الدرامية الأولى لها في مصر "قلوب" لم تكن جيدة"، مشيرة إلى أن "مسلسل زواج بالاكراه" كان أفضل".

 

وتابعت "الوسط المصري صعب جداً وهناك مفاهيم كثيرة لم أتقلبها ولكن أكثر ما أحببته هو صناعتهم للنجم  وهذا ما كنا نفتقره في سورية"، مضيفة "في مسلسل "زواج بالاكراه" فهمت آلية العمل خاصة في ما يتعلق بالتصوير".


وحول الصعوبات التي واجهتها في مصرن قالت جيهان "المجتمع المصري يختلف كثيراً عن المجتمع السوري فهو أكثر تحفظاً وليس كما نعتقد وكما نشاهده في السينما".


وأوضحت جيهان "هذا الأمر أوقعني في مشاكل كثيرة من حيث التعامل مع الناس. فمن المعروف أن البنت الشامية تمتلك اللطافة في الكلام في مقابل أن البنت المصرية أنشف، لقد تعذبت حتى تعلمت تطبعت بأطباع البنت المصرية".


سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.