الأخبار المحلية

الأسد يطلق المشروع الوطني للإصلاح الإداري

20.06.2017 | 13:17

أطلق الرئيس بشار الأسد يوم الثلاثاء المشروع الوطني للإصلاح الإداري, كما وجه الوزارات المعنية باتخاذ تدابير رادعة لوقف بعض المظاهر التي تسيء لحقوق المواطن ولا تليق بالوطن, خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في مقر رئاسة الحكومة.

وبين الاسد, خلال الجلسة, ان المشروع الوطني للاصلاح الاداري يقوم على عدة محاور, أولها, "خلق منهجية واحدة لكل الوزارات عبر مركز يسمى مركز القياس والدعم الإداري يقوم بوضع الهيكليات والتوصيف الوظيفي وإيجاد آليات لقياس الأداء والأنظمة الداخلية للمؤسسات وقياس الإجراءات بين المواطن والمؤسسات أو داخل المؤسسات أو فيما بينها وقياس رضا المواطن والموظف ومكافحة الفساد".

ويتضمن المشروع أيضا مرصد الأداء الإداري وهو بنية الكترونية بالدرجة الأولى وأحد أهم مهامها متابعة تطبيق المؤسسات للمعايير التي ستوضع من قبل المركز بما يسمح في النهاية بتقييم وضع كل مؤسسة والتمييز ما بين مؤسسة وأخرى وفق تطور أدائها.

كما يشمل المشروع أيضا مركز خدمة الكوادر البشرية ومهمته وضع خارطة للموارد البشرية الموجودة بشكل تفصيلي ودقيق وخارطة للشواغر وربط الخارطتين مع بعضهما البعض من خلال التوصيف الوظيفي وبالتالي ستكون سياسة التوظيف الحكومي واضحة وممنهجة ومعتمدة على الخارطتين معا لملئ الشواغر المتوافرة بالكفاءات والمهارات المناسبة كما أن المركز سيؤمن التدريب الالكتروني لرفع مستوى الأداء.

و يتضمن المشروع أيضا تأسيس موقع الكتروني بهدف التواصل مع المواطنين وتلقي مقترحاتهم وشكاويهم أو تقييمهم لمؤسسة ما لتكون العملية بذلك أكثر شمولية ويشارك فيها الجميع عوضا من أن تكون مرتبطة فقط بالوزارات أو بمؤسساتها.

وفي ختام حديثه, وجه الأسد الوزارات المعنية باتخاذ الإجراءات الرادعة والضرورية لوقف بعض المظاهر المسيئة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة والتي تسيء بشكل مباشر لحقوق المواطن ولا تليق بالوطن منها "مظاهر المواكب الضخمة لبعض المسؤولين أو غيرهم وقطع الطرق".

يشار الى انه تم احداث وزارة التنمية الإدارية في سورية عام 2000 كجهة مرجعية تشخص مشاكل الإدارة الحكومية وتحدد منهجية عملية للإصلاح الإداري واستراتيجيته.

كما تم تكوين الفريق الوطني للتنمية الإدارية لإجراء البحوث والدراسات حول الواقع الإداري والمشاركة في إعداد وتنفيذ برامج التنمية الإدارية, إلا أنه تم بعدها إلغاء هذه الوزارة لأسباب غير معلنة ومن ثم تمت اعادتها عام 2014 .

 


TAG: