كشف المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم إنه سيزور سورية لإجراء محادثات مع القادة السوريين حول مصير الصحفي الأمريكي اوستن تايس الذي فُقد في سوريا قبل 10 سنوات.
وأضاف إبراهيم، في مقابلة مع مجلة الأمن العام التي تصدرها المديرية العامة للأمن العام اللبناني، أن المسؤولين الأميركيين يريدون منه أن يستأنف جهوده لإعادة أوستن تايس وغيره من الأميركيين المفقودين في سوريا.
واوضح إبراهيم إنه خلال محادثات سابقة مع دمشق بشأن تايس، طرحت سوريا مطالب تتعلق بانسحاب القوات الأميركية واستئناف العلاقات الدبلوماسية ورفع بعض العقوبات الأميركية.
وتابع ابراهيم "نعمل على أن تستأنف المفاوضات من حيث انتهت" في نهاية فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. ولم يذكر متى يعتزم زيارة سوريا.
وفي أيار الماضي، أخبر الرئيس الأميركي جو بايدن والدي تايس بأن إدارته ستعمل "دون كلل" حتى عودته.
وقال إبراهيم إن "المسؤولين الأميركيين يريدون مني استئناف جهودي لحل هذه المشكلة، ويريدون عودة ناسهم، هذا ما يهدفون إليه".
وأضاف إبراهيم، الذي قال إنه التقى بوالدة تايس خلال رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، أن سوريا لم تقدم إجابات واضحة بشأن صحة تايس أو ظروف احتجازه.
واضاف ابراهيم "لسنا متأكدين من أن أوستن تايس على قيد الحياة، ولا أحد متأكد من ذلك، ولا يمكنني التأكد في ظل عدم وجود تأكيد من سوريا بأنه لا يزال على قيد الحياة".
وكان رئيس منظمة مساندة الرهائن حول العالم، نزار زكا، قال أواخر أيار الماضي أن اللواء ابراهيم توجه إلى واشنطن والتقى مسؤولين أمريكيين، في اطار وساطة مع دمشق، لبحث قضية تايس المفقود بسوريا عام 2012.
سيريانيوز