قالت وزارة الخارجية أن الاتحاد الأوروبي شريك بالحرب الظالمة على سورية بسبب تجديده للعقوبات التي تمس المواطن السوري وتنتهك ابسط حقوقه.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية في بيان له انه "مرة جديدة تثبت مؤسسة الاتحاد الأوروبي انفصالها التام عن الواقع وشراكتها الكاملة في الحرب الظالمة على سورية ومسؤوليتها عن سفك دماء السوريين وتدمير منجزاتهم".
وأضاف المصدر إن "اعادة تجديد الاتحاد الأوروبي الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية ضد سورية تفضح هذه المؤسسة وتعري زيف القيم التي تتشدق بها لأن هذه الإجراءات القسرية التي تمس المواطن السوري في حياته وصحته ولقمة عيشه تشكل انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني".
وتابع المصدر "لقد أصبح واضحاً أن هذه الإجراءات القسرية تمثل أحد أوجه الحرب على سورية، وكما تمكن الشعب السوري وجيشه الباسل من هزيمة الإرهاب وداعميه فإنه وبتوافده بكثافة على صناديق الاقتراع لانتخابات رئيس الجمهورية العربية السورية أثبت أنه أكثر إصراراً وصموداً لإفشال كل المحاولات الهادفة إلى التأثير في استقلالية القرار الوطني السوري ورفض التدخل الخارجي في شؤونه وأن سورية للسوريين والقول الفصل فيها لهم وحدهم دون أي طرف آخر".
وختم المصدر بالقول إن مؤسسة الاتحاد الأوروبي التي راكمت الفشل تلو الفشل بسبب مقارباتها الخاطئة وتبعيتها العمياء للسياسة الأمريكية قد فقدت المصداقية والتأثير في الأحداث بالمنطقة والعالم وأصبحت كياناً هلامياً بلا لون ولا طعم ولا رائحة.
وقرر الاتحاد الاوروبي الخميس تمديد عقوباته المفروضة على النظام السوري، منذ عام 2011، لسنة اضافية.
وفرض الاتحاد الاوروبي سلسلة من العقوبات على النظام السوري، منذ عام 2011، رداَ على "اعمال القمع والعنف" التي ارتكبها بحق المدنيين.
واستهدفت العقوبات مسؤولين في النظام السوري وشخصيات مرتبطة به وشركات ورجال اعمال بارزين، كما شملت العقوبات الحظر على استيراد النفط وتقييد بعض الاستثمارات وتجميد أصول البنك المركزي في الاتحاد الأوروبي.