سقط قتلى وجرحى، يوم الجمعة، في قصف استهدف مشاف واسواق شعبية في بلدات بريف حلب وأحياءها، فضلا عن اتهامات باستخدام غاز الكلور في قصف بلدة حريتان في الريف الشمالي للمدينة.
وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 6 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب عشرات الجرحى في قصف للطيران الحربي والصواريخ العنقودية لسوق الهال في بلدة أورم الكبرى.
وتابعت المصادر إن ستة أشخاص قتلوا وجرح آخرين نتيجة قصف جوي على مفرق عويجل قرب كفرناها بريف حلب الغربي.
وفي الريف الشمالي، سقط قتيلان من الكادر الطبي بالإضافة لعدد من الجرحى، في قصف استهدف مشفى الأطفال ومشفى النسائية في بلدة كفر حمرة، كما أدى القصف لخروج المشفيين عن الخدمة، بحسب المصادر.
واضافت المصادر أن الطيران الحربي استهدف بصواريخ تحمل غاز الكلور، منطقة قبر الإنكليزي و شارع بغداد في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي.
أما في مدينة حلب، فسقط قتلى وحرجى في عدة غارات شنها الطيران الحربي الروسي على أحياء باب النيرب و باب النصر و قاضي عسكر و الالمجي وجب القبة و الراموسة و الجندول و معامل الشقيف، وفقا للمصادر.
بالمقابل، أشارت مصارد مؤيدة أن طيران النظامي وجه ضربات لتجمعات ونقاط انتشار المسلحين في محيط الكليات العسكرية جنوب حلب.
ويأتي ذلك بعد يوم على اندلاع الاشتباكات بين الجيش النظامي والفصائل المقاتلة في الجبهة الجنوبية الغربية من حلب, وذلك بعد أيام من الاعلان عن فك المعارضة الحصار عن الاحياء الشرقية للمدينة.
واستطاعت فصائل معارضة، في السادس من آب الحالي، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين, مما أدى إلى قطع ممر الإمدادات الرئيسي للحكومة, وزيادة الاحتمال في أن يقع الجزء الغربي الذي تسيطر عليه الحكومة تحت الحصار.
سيريانيوز