أدى تدافع خلال حفل لمغني الراب دراجي عبد الرؤوف الشهير باسم "سولكينغ" في العاصمة الجزائرية يوم الخميس الى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وقوع عشرات الاصابات بينها أربع في حالة حرجة.
وبحسب وسائل اعلام فقد شهد الحفل الذي أقيم في ملعب لكرة القدم حضور جماهيري كبير من عشاق نجم الراب قدر مابين 40 الى 50 ألف مشاهد.
وشهد الحفل الذي يعود ريعه للأعمال الخيرية في الجزائر حالة من الفوضى الشديدة أدت إلى تلك الوفيات والإصابات على الرغم من الاستعدادات من قبل القائمين على الحفل وتوفير نحو 2000 شرطي بالزي المدني داخل الملعب.
ولم يصدر بيان رسمي من وزارة الصحة الجزائرية بشأن الحادث وهويات الضحايا ، فيما توجه ممثل رسمي للنيابة الى مكان الحدث.
وأثار سقوط العديد الكبير من الضحايا حالة من الغضب بين الجزائريين في وسائل التواصل الاجتماعي وصلت الى حد المطالبة باقالة وزيرة الثقافة المسؤولة عن تنظيم الحفل.
يذكر أن حفل سولكينغ هو الأول لمطرب الراب الشهير، الذي عاد لبلاده للمرة الأولى بعد "هجرته غير الشرعية" إلى أوروبا، حيث قدم العديد من الأغاني والحفلات لسنوات عدة، كما قدم العديد من الأغاني الناجحة باللغة الفرنسية، وحصل ألبومه "فاكهة شيطان"على المركز الرابع في قائمة الألبومات الفرنسية.
سيريانيوز
