قالت مديرة أعمال الفنان عبدالمنعم عمايري والمسؤولة الإعلامية إنه لا رد حاليا على الضجة التي أثارتها المشاهد المسربة من الفيلم السوري "الإفطار الأخير" الذي عرضه مهرجان الإسكندرية السابع والثلاثون لسينما دول البحر المتوسط ضمن مسابقة الأفلام الطويلة قبل أيام.
وأكدت مديرة أعمال عبد المنعم عمايري في تصريحات لموقع "العربية نت" أن التبرير سيكون في الوقت المناسب.
بدورها ردّت الفنانة كندة حنا بدورها أيضاً على طلب "العربية.نت" للتعليق، بأنها تفضّل عرض الفيلم أولاً ومن ثم الإجابة عن كل الاستفسارات والتعليقات، مؤكدة في كلامها أن عرض الفيلم أمر هام جداً قبل الإجابة عن أية أسئلة.
وفجرت المشاهد التي تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي انتقادات واسعة بسبب ماتتضمنه من لقطات "حميمة" تجمع بين الفنانين عبد المنعم عمايري وكندة حنا.
ويظهر في مقطع دعائي للفيلم على موقع "فيسبوك" عمايري وحنا وهما يتبادلان قبلة طويلة بالشفاه، ولقطات أخرى حملت مداعبات بين الاثنين، عدت جريئة.
وانتقد بعض المعلقين الفيلم بسبب هذه المشاهدة التي وصفوها بالمستفزة والجريئة، في وقت تصدر نتائج البحث على غوغل في سورية حاصدا آلاف المشاهدات والتعليقات.
يشار إلى أن فيلم "الإفطار الأخير"، هو أحدث أفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، وهو فيلم روائي طويل يمتد لـ90 دقيقة، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وتدور أحداثه حول حياة امرأة شابة اسمها رندة، وتقوم بأداء شخصيتها الفنانة كندة حنا، وزوجها سامي ليكون بدوره الفنان عبد المنعم عمايري.
سيريانيوز