حذرت دراسة حديثة من ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي يومياً بعد أن توصلت إلى أنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطاني عن الباحثين الذبن اعدوا الدراسة, ان "الكثير من الدراسات التى تشير إلى أن ارتداء الكعب العالى تظهر انه يؤثر على عظام القدم والظهر والمفاصل، ولكن الجديد هو أنه يرفع خطر الإصابة بالسرطان بعد فترة من الاعتياد على ارتدائه يوميا".
وقال أحد المشاركين فى البحث هيلين سيوسيل إنه "تم حساب خسارة الشركات البريطانية من وراء ارتداء الفتيات للكعب العالى، فوجدنا خسارتهم تصل إلى 260 مليون يورو بسبب الإجازات المرضية التى تأخذها العاملات فى الشركات بسبب مرضهم من الكعب العالى".
وأضاف سيوسيل أنه "بالتحدث مع محبى الكعب العالى وجدنا أن ارتداءه يؤثر على القدرة على التفكير السليم والقدرة على التنفس وجميعها مشكلات تؤثر على حركة سير العمل بطريقة صحيحة".
ومن جانبه, أوضح أستاذ الطب وعلاج السرطان بجامعة جنوب كاليفورنيا، الدكتور ديفيد أجوس "ارتداء الكعب يؤثر على صحة النساء بشكل عام، والسرطان ما هو إلا خلل فى عمل الخلايا، ولأن الكعب يسبب خللا فى بعض وظائف الجسد فهو يساعد على نشاط خلايا العظام والمفاصل بطريقة غير طبيعية وهو ما يؤدى إلى تحولها إلى خلايا سرطانية".
وأضاف الدكتور ديفيد أجوس "رغم وجود الدراسات التى تؤكد ضرر الكعب العالى إلا أن الفتيات تخرج من ذلك بمصطلحات غير صحيحة منها الكعب مريح فلا يوجد كعب صعب وآخر مريح ولكن وضع القدم بالكعب هو الذى يعرض صحة الفتيات للخطر".
ويذكر أن الأحذية ذات الكعب العالي وهي الأحذية التي ترتفع من الكعب وتكون أعلى بكثير من مستوى أصابع القدم, الكعب العالي يأتي على مجموعة مختلفة الأساليب، وتم العثور على العديد من الكعوب ذات أشكال مختلفة بما في ذلك شكل الخنجر و خف (حذاء المحكمة) و ضخم و مدبب و نصل و وتد.
وارتدى الأوروبيين في العصور الوسطى الأحذية الخشبية تسمى أحذية باتن، التي أصبحت عند الأجداد كعب عالي معاصر اليزابيث سيميلهاك، أمينة متحف حذاء باتا في تورونتو، كان الكعب العالي يخص الفرسان الفارسيين في الشرق الأوسط استخدموا الكعب العالي لوظيفة معينه، كان يساعد في تثبيت قدم الفارس على الركبان وتقول أن هذه الأحذية هي علي شكل وعاء من السيراميك في القرن 9th، من بلاد فارس.
سيريانيوز