شنت فصائل معارضة مسلحة هجوماً على موقع للجيش النظامي في ريف حماه الشمالي، مما اسفر عن مقتل وجرح عدداً من الجنود، بحسب ما أوردته معلومات متطابقة من مصادر عدة.
وأكدت مصادر صحفية محلية لسيريانيوز وقوع الحادثة،
وتمركز عدد من الفصائل المسلحة في مواقعهم بريف حماه لمواجهة القوات النظامية، وسط سماع اطلاق رصاص، بحسب مشاهد حصلت سيريانيوز على نسخة منها وتحفظت على نشرها.
وذكرت مصادر معارضة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الهجوم الذي شنته فصائل معارضة استهدف موقع للنظامي في قرية المصاصنة وخربة المصاصنة.
وأشارت المصادر الى ان الهجوم أدى إلى مقتل عدد من الجنود و ضباط وصف ضباط واسر عنصر واحد.
ودارت معارك، عقب الهجوم، بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، مما اسفر عن مقتل عدد من المسلحين، حتى انسحبوا الى مواقعهم، بحسب المصادر.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
من جانبها، تحدثت صفحات موالية عن مقتل 18 جندياً وإصابة 12 خلال هجوم مسلح على جبهة المصاصنة بريف حماه الشمالي.
بدورها، نقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري قوله، ان الهجوم الذي استهدف نقاط عسكرية على امتداد محور المصاصنة ، ادى الى مقتل واصابة عدد من الجنود.
واوضح المصدر ان الهجوم جاء في ظل الظروف الجوية السيئة، حيث تعامل الجيش النظامي مع هجوم المسلحين، وتمكن من القضاء عليهم.
وبدأ التصعيد العسكري في مناطق بريف حماه منذ شباط الماضي، حيث شهدت عمليات قصف متبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، الامر الذي أوقع ضحايا.
وتشهد "المنطقة منزوعة السلاح" في محافظة إدلب وجوارها، هجمات متكررة وقصف متبادل من الطرفين (النظام وفصائل المعارضة)، رغم توصل روسيا وتركيا لاتفاق سوتشي منذ ايلول الماضي..
وتخضع مناطق بريف حماه لسيطرة هيئة "تحرير الشام" بنسبة كبيرة، بحسب اتفاق توصلت إليه مع "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"لجيش الحر" في كانون الثاني الماضي، يقضي بتبعية تلك المناطق لـ"حكومة الإنقاذ"، التابعة للهيئة وذلك عقب معارك بين الجانبين .
سيريانيوز