كشف نائب رئيس الغرفة التجارية الإيراني حسين سلاح ورزي، يوم السبت, أن سوريا فرضت قيودا مشددة على منتجات بلاده، الأمر الذي حال دون قيام التجّار الإيرانيين بتصدير منتجاتهم إلى سوريا.
ونقلت وكالة (إيلنا) الإيرانية, عن ورزي قوله ان "الأسواق السورية في الوقت الراهن مشبعة بالمنتجات والبضائع التركية، التي تدخل سوريا عبر التهريب من الحدود بين البلدين".
ومازالت تنتشر البضائع التركية في الأسواق السورية خلال سنوات الحرب رغم انقطاع العلاقات بين البلدين و بلاغ الحكومة الصادر في أيلول الماضي من عام 2016، بمنع القطاعات الحكومية كافة من استيرادها.
وأكد ورزي أن "إيران لديها اتفاقات تفضيلية مع سوريا بخط ائتماني يفوق مبلغ مليار دولار، لكن رغم هذا فرضت سوريا القيود".
ووقعت سوريا وإيران, في تموز عام 2013 على اتفاق لتنفيذ خط النفط الائتماني البالغ 3.6 مليار دولار أميركي الذي استخدم معظمه في تمويل واردات نفطية.
واستخدم الخط الائتماني السابق أيضا في شراء منتجات استهلاكية إيرانية بمئات الملايين من الدولارات اشتدت إليها الحاجة ومن بينها الدجاج المجمد والسكر والأجهزة الكهربائية, وعرضت هذه المنتجات في منافذ بيع بالتجزئة تديرها الحكومة الأمر الذي ساهم في استقرار الأسعار وتخفيف معاناة المواطنين .
ويشار إلى أن إيران تعتبر من الدول الداعمة للنظام السوري عسكرياً ولوجستيا, كما أبرمت حكومة البلدين عدة اتفاقيات اقتصادية .
سيريانيوز