الاخبار السياسية

يلدريم: "غصن الزيتون" سنتشئ "حزام أخوة" لا "إرهاب" بعفرين

17.03.2018 | 21:49

"تركيا لن تترك أي إرهابي غربي أو شرقي الفرات.. ولا تطمع في أراضي الآخرين"

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، يوم السبت، على أن عملية "غصن الزيتون" ستسفر عن وجود "حزام أخوة وليس حزام إرهاب في عفرين والباب وشرقي الفرات وغربيه"

واشار يلدريم, في كلمة أمام المؤتمر الاعتيادي الرابع لمكتب حزب العدالة والتنمية في منطقة "أرناؤوط كوي" بمدينة إسطنبول، الى أنهم تمكنوا من السيطرة على جزء كبير من عفرين، في إطار العملية التي بدأت قبل حوالي شهرين", مضيفا "كما سبق أن طُهرت مناطق مثل جرابلس واعزاز والباب في سوريا من الإرهابيين(في إطار عملية درع الفرات) وعاد أهلها للعيش فيها بسلام، سيتم تطهير عفرين كذلك ويعود إليها أهلها في سلام".

وتمكنت تركيا وفصائل من "الجيش الحر" عملية "درع الفرات"، من من السيطرة على مناطق من ريف محافظة حلب من "داعش" في الفترة بين آب 2016، و آذار 2017.

وفي نفس السياق, قال رئيس الوزراء التركي ان بلاده "لن تترك أي إرهابي غربي أو شرقي الفرات", مضيفا اننا "ننتظر من أصدقائنا(في إشارة للأمريكان) أن يكونوا أكثر دقة بهذا الخصوص، لأن بي كا كا شقيقة (ب ي د) و(ي ب ك)، وداعش أيضا منظمة إرهابية دموية".

وتابع يلدريم على أنه "لا يوجد إرهاب سيء وآخر جيد، فالإرهاب هو الإرهاب، وبي كا كا مثلها مثل داعش، والقاعدة مثل منظمة فتح الله غولن الإرهابية", مضيفا أن "تركيا لا تطمع في أراضي الآخرين، وهذا ما حدث في الباب وجرابلس، حيث يعيش هناك الآن أخوتنا السوريون، وهذا ما سيحدث في عفرين أيضا"واردف يلدريم "عندما ينتهي عملنا في عفرين سيعود إليها أخوتنا العرب والأكراد والتركمان الذين أجبروا على ترك ديارهم، لأننا نريد السلام في المنطقة، لا أن يتعرض المدنيون فيها للمزيد من الضرر".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعلن الجمعة، سيطرة جيش بلاده و"الجيش الحر" على ثلاثة أرباع منطقة عفرين، في إطار عملية "غصن الزيتون".

يشار الى ان الجيش التركي والجيش الحر بدأا في 20 كانون الثاني الماضي عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية

سيريانيوز