وئام وهاب: أنا ابن أقلية وسوريا تحمي الأقليات من الإرهاب والسعوديون حاولوا رشوتي بعشرين مليون دولار

قال الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن مواقفه المؤيدة للنظام السوري هي من باب الحفاظ على علاقات لبنان مع دولة جارة.

قال الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن مواقفه المؤيدة للنظام السوري هي "من باب الحفاظ على علاقات لبنان مع دولة جارة".

وهَاب الذي ظهر في لقاء مع الإعلامية اللبنانية نسرين الظواهرة في برنامج (عالبكلة) برر وقوفه إلى جانب النظام السوري والدفاع عنه "بكونه ينتمي لأقلية وأن الرئيس الأسد (يحارب الإرهاب) الذي يستهدف الأقليات في المنطقة".

وعن وصف البعض له بأنه "صوت سوريا" في لبنان قال الوزير السابق أن "لدى سوريا سفير معتمد في لبنان وهو شخص نشيط ويمثل بلاده خير تمثيل، لذلك فسوريا ليست بحاجة لصوت لها في لبنان".

وكشف وهاب عن مشروع بناء مستشفى متكامل في ضيعة "دير دوريت" اللبنانية التي ينتمي إليها، بدعم وتمويل إيراني حيث  أعلن أن إيران ساهمت بمبلغ 2 مليون دولار  لبناء المستشفى.

وأجاب وهاب عن إذا ما كان الدعم الإيراني في مقابل مواقف سياسية معينة فقال:"الإيرانيون يدعموننا وهم يشعرون بالخجل، بعكس بعض الدول الخليجية التي تحاول شراء بعض الأشخاص والمواقف من خلال الأموال التي تقدمها للبنان".

واستنكر وئام وهاب الهجمة من بعض دول الخليج على لبنان ونفى أن تكون تصريحاته التي ينتقد بها الخليجيين لها علاقة بتأييده لإيران والنظام السوري وإنما هي لمصلحة لبنان ونصرة لكرامته.

وأضاف "السعودية حاولت إسكاتي لأخفف من حدة الهجوم عليها عبر تقديم عرض مالي (رشوة) بمبلغ 20 مليون دولار".

وعن رأيه في الشغور الرئاسي في لبنان قال وهاب:"هناك محاولات (للتشبيح) على الجنرال ميشيل عون، وعلاقتي بسليمان فرنجية جيدة وما حصل بيني وبينه كان مجرد رد على تعديه علي بالكلام".

ورفض وهاب وضعه في مقارنة مع قطبي الطائفة الدرزية في لبنان وليد جنبلاط وطلال أرسلان وقال:"أنا أمثل الثورة والتغيير داخل الطائفة، وأنصاري كثر لذلك استطعت الإستمرار، حيث أسست حزب التوحيد منذ 10 سنوات والذي كان من أهم إنجازاته مؤخرا القتال في بعض المناطق السورية دفاعا عن أبناء الطائفة حيث سقط لنا شهداء هناك".

وختم وهاب كلامه بأنه يفضل البقاء في صفوف المعارضة لأنه يمثل صوت الناس، مبدياً عدم رغبته في تسلم أي منصب حكومي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close