أعلن قائد قوات "ٌقسد" مظلوم عبدي أن تركيا تسعى لفرض سياستها على المنطقة عبر "جبهة النصرة"، معتبراَ أن تقاربها مع السلطات السورية "دليل على إفلاس مخططاتها".
ونقلت وكالة "هاوار" الكردية عن عبدي قوله ، خلال مشاركته عبر تطبيق "زوم" في ملتقى حواري عقد في ريف حلب الشمالي، إن أنقرة تسعى لفرض سياستها عبر إدخال مسلحي "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاَ) إلى المنطقة.
واعتبر عبدي أنه بعد الاعلان عن تقارب بين دمشق وأنقرة، رفضت "بعض مجموعات المرتزقة" هذا الأمر لانه لا يخدم مصالحها، وأرادت تركيا عبر "النصرة" إعطاء" درس" لتلك المجموعات يحذرها من "وجود بديل لها" وذلك كي تبقى "تحت أوامرها".
وعن الحديث عن التقارب بين دمشق وانقرة، اشار عبدي الى ان تركيا هدفها السيطرة على الاراضي السورية وضمها الى اراضيها
واعتبر أن مستقبل سوريا هو "مصالحة" الحكومة السورية و"الإدارة الذاتية "لشمال وشرق سوريا وعليه يحدث "الاستقرار ويسود الأمن"
سيريانيوز