أجرى الوفد الحكومي السوري، لقاءات مع عدد من المسؤولين الايرانيين، في العاصمة طهران، حيث تم بحث العلاقات بين سوريا وايران والقضايا الإقليمية.
ونقلت وكالة "فارس" عن وزير الدفاع الايراني امير حاتمي قوله، خلال استقباله نظيره السوري علي عبد الله أيوب والوفد المرافق في طهران، ان ايران "تقف الى جانب سوريا في مرحلة إعادة الاعمار"، كما وقفت معها في "مرحلة الحرب على الارهاب".
بدوره، قال النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري، خلال الاجتماع المشترك بين الوفدين الايراني والسوري، ان شركات خاصة ايرانية ستشارك في اعادة اعمار سوريا، من خلال ابرام اتفاقيات مع الجانب السوري.
واعلنت السلطات السورية مراراَ ان الأولوية في عملية اعادة اعمار سوريا ستكون لـ"الدول الصديقة" التي شاركت في "عملية مكافحة الارهاب" في البلاد وخاصة إيران وروسيا .
وفي سياق اخر، طالب المسؤول الايراني بخروج القوات الامريكية من المنطقة، معتبراَ ان "التدخلات العبثية" للدول الغربية وعلى راسها اميركا، ادت الى "زعزعة الامن والاستقرار" في المنطقة.
من جانبه، أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، خلال استقباله رئيس الوزراء عماد خميس، على ضرورة خروج القوات الامريكية بشكل كامل من سوريا، بهدف "حماية النفط السوري من السرقة".
وقامت واشنطن بسحب مجموعة من قواتها قبيل بدء تركيا حملتها العسكرية في 9 تشرين الاول، فيما قررت الابقاء على "قوة قليلة العدد" في محيط مناطق آبار النفط في شمالي سوريا، للحيلولة دون سيطرة عناصر "داعش" او النظام السوري على تلك الحقول.
وتوجه وفد حكومي سوري، يوم الاحد، الى العاصمة طهران، ويضم الوفد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الدفاع علي أيوب.
سيريانيوز