الاخبار السياسية

نائب رئيس الوزراء الروسي: نسعى لمساعدة سورية في كسر الحصار بسبب "قانون قيصر"

07.09.2020 | 23:33

قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف يوم الاثنين إن بلاده تسعى لمساعدة سورية في كسر الحصار الاقتصادي الناتج عن العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة في إطار "قانون قيصر".

وقال بوريسوف، في مؤتمر صحفي عقد مشترك مع وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وليد المعلم، إن "العقوبات التي تم فرضها على سوريا بموجب "قانون قيصر" الأمريكي لا تسمح "بجذب الاستثمار إلى الاقتصاد السوري".

وأضاف بوريسوف "في واقع الأمر هذا حصار، موقف هدام من جانب الولايات المتحدة والدول الغربية، نحن نبذل جهودا مشتركة لكسره".

وبدأت الولايات المتحدة في 17 حزيران بتطبيق "قانون قيصر" الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم الرئيس بشار الأسد.

وفي سياق متصل قال بوريسوف إن "موسكو سلمت دمشق في تموز الماضي مشروعاً روسياً حول توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين"، مبيناً أن "الاتفاقية الجديدة بين سوريا وروسيا تشمل أكثر من أربعين مشروعاُ جديداً في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة وعدد من محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط من البحر".

واضاف بوريسوف أنه "تم توقيع عقد عمل لشركة روسية للتنقيب واستخراج النفط والغاز قبالة الشواطئ السورية"، معبراً عن أمله في "توقيع اتفاقية تجارية مع الحكومة السورية خلال زيارته المقبلة إلى دمشق في كانون الأول المقبل".

وبيّن المسؤول الروسي أن "معظم المناطق الغنية بالنفط والغاز تقع خارج سيطرة الحكومة السورية وهو ما يمنعها من التجارة بالنفط علماً أنها مصدر مهم للإرادات، وكذلك الأمر ينطبق على الأراضي الزراعية فبعد أن كانت سوريا تصدر الحبوب هي الآن تستوردها".

وكان وفد روسي رفيع برئاسة بوريسوف، بدأزيارة الى سورية يوم الاحد حيث التقى الوفد مع الرئيس بشار الأسد، ورئيس الوزراء حسين عرنوس ووزير الخارجية، وليد المعلم.

وكان وفد روسي رفيع برئاسة بوريسوف، بدأزيارة الى سورية يوم الاحد حيث التقى الوفد مع الرئيس بشار الأسد، ورئيس الوزراء حسين عرنوس ووزير الخارجية، وليد المعلم.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.