"بحال انضمام الحزب إلى المحادثات فيجب أن يكون إلى طرف وفد الأسد"
أكد رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، يوم الثلاثاء، إن بلاده تعارض مشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي"، ضمن وفد المعارضة السورية، في محادثات جنيف 3 المقررة نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضح داود أوغلو، أمام البرلمان التركي، أنه إذا انضم الحزب إلى المحادثات، التي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا، فإنه يجب أن يكون إلى طرف الرئيس بشار الأسد.
و كان داود أوغلو قال "لا يمكن قبول مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بين صفوف المعارضة السورية، فهذا التنظيم يعدّ بين قائمة المنظمات الإرهابية بالنسبة لتركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية".
بالمقابل، أكد أن بلاده ترغب في مشاركة كافة الأطياف السورية المتمثلة بالعرب والتركمان والأكراد وجميع الطوائف في المحادثات المزمع انطلاقها في مدينة جنيف السويسرية خلال الأيام القليلة القادمة، مشيراً إلى عدم قبول أنقرة، مشاركة "التنظيمات الإرهابية" في هذه المفاوضات.
وكان حزب "مجلس سوريا الديموقراطية" الكردي-العربي طالب في وقت سابق الأمم المتحدة بمنحه مقعدا في محادثات السلام كما كان رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي صالح مسلم قال مؤخرا إنه لا بد من تمثيل الأكراد في محادثات السلام المقررة في جنيف وإلا "باءت بالفشل".
وكان دي ميستورا قال يوم أمس الاثنين إنه من المتوقع أن تبدا محادثات جنيف حول سوريا في 29 كانون الثاني الجاري, مضيفا إنه سيرسل الدعوات لحضور المؤتمر يوم الثلاثاء.
ويدعو قرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا إلى إحلال السلام وفق خطة من بنود عدة, يتقدمها إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة.
سيرياينوز