الأمم المتحدة تتحدث عن وضع المدنيين المتضررين في مدينة الباب بحلب

كشفت الأمم المتحدة أن وضع المدنيين المتضررين من عمليات مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الباب بريف حلب يبعث على "القلق".

كشفت الأمم المتحدة, يوم الجمعة, أن وضع المدنيين المتضررين من عمليات مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الباب بريف حلب يبعث على "القلق", حيث تواجه المدينة  "ظروفاَ صعبة", مشير إلى فرار  نحو 30 ألف مدني فروا من الباب والمناطق المحيطة بها .

ونقلت وكالات أنباء عن المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك, في تصريحات صحفية, أن "نحو 30 ألف مدني فروا من مدينة الباب والمناطق المحيطة بها منذ أواخر شهر كانون الأول الماضي باتجاه مناطق أخرى في حلب".

وأشار المسؤول الأممي الى أن "ما يصل إلى 10 آلاف مدني ما زالوا في مدينة الباب التي تواجه ظروفا صعبة, بالإضافة إلى القيود الشديدة التي يفرضها التنظيم على حركة التنقل".

ولفت المسؤول الأممي الى ان "المنظمة توفر بالتعاون مع شركائها المساعدة للمشردين في هذه المناطق, وذلك من خلال إنشاء مراكز استقبال وعبور لاستقبال وتوفير المساعدات الأساسية للمحتاجين".

وتتعرض مدينة الباب, الخاضعة تحت سيطرة "داعش", عمليات عسكرية, فيما تحاصر المعارضة المسلحة,المدعومة من قبل تركيا, منذ أسابيع البلدة, في إطار عملية "درع الفرات" التي بدأت تركيا في شهر آب الماضي، لإخراج عناصر التنظيم  . 

وتعد الباب مدينة إستراتيجية بالنسبة لتنظيم "داعش"، كونها آخر معقل له قرب الحدود التركية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close