زار وفد ايراني، سوريا، واجرى محادثات مع رئيس الحكومة حسين عرنوس، حول امكانية مواجهة العقوبات الامريكية المفروضة على سوريا.
وذكرت صفحة رئاسة الوزراء على الفيسبوك، ان الوفد الايراني برئاسة، رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع سوريا والعراق حسن دنائي، بحث مع عرنوس تعزيز التعاون الاقتصادي في مواجهة العقوبات والحصار الامريكي او ما يسمى بقانون "قيصر".
كما تضمنت المباحثات تعزيز التبادل التجاري وتطوير التعاون في مجال المختبرات البحثية والأجهزة الطبية ومشروعات البنى التحتية والتنمية والاستثمار.
وأكد المسؤول الايراني على ان زيارة الوفد الى سوريا تهدف الى تقديم الدعم الاقتصادي للبلاد .
وكان الوفد الايراني، الذي زار سوريا الثلاثاء، التقى، وزير التعليم العالي بسام ابراهيم، وجرى بحث التعاون العلمي والبحثي المشترك لا سيما في مجال تبادل المنح الدراسية، وإقامة برامج تأهيل وتدريب، وتبادل الطلاب والأساتذة، وإقامة مؤتمرات علمية، ومراكز بحثية وحاضنات تقانية.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قال، يوم الثلاثاء، خلال زيارته الى روسيا، ان بلاده تسعى مع "الدول الصديقة" لتطوير الوضع الاقتصادي في سوريا.
وتأتي زيارة الوفد الايراني مع دخول قانون "قيصر" حيز التنفيذ ، الذي يهدف إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية للنظام السوري وحلفائه بغية إجبارهم على القبول بالحل السياسي للأزمة السورية
وتشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة، عقب هبوط في قيمة الليرة، وماترافق مع موجة غلاء غير مسبوقة في الاسواق، في ظل ازمة انتشار فيروس "كورونا"، في حين تبرر الحكومة ان أزمة الوضع المعيشي سببها العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، كاشفة عن خطط للتغلب على هذه العقوبات من خلال "الاعتماد على الذات".
سيريانيوز
