الأخبار المحلية
بعد يومين من بدء هجومها.. "سوريا الديمقراطية" تسيطر على مدينة الشدادي الاستراتيجية معقل داعش في الحسكة
صورة ارشيفية
قالت معلومات متطابقة من مصادر عدة, يوم الجمعة, ان قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت على مدينة الشدادي معقل تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة, بعد هجوم بدأته منذ يومين.
وذكرت المصادر, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "قوات "سوريا الديموقراطية" سيطرت على مدينة الشدادي الاستراتيجية بريف الحسكة الجنوبي, بعد اشتباكات مع داعش, و بمساندة طيران التحالف".
بدوره, قال (المرصد السوري لحقوق الانسان) ان "السيطرة على الشدادي جاءت بعد هجوم بدأته "سوريا الديمقراطية" منذ 17 من شباط ، والذي ترافق مع اشتباكات عنيفة مع "داعش", حيث نفذت القوات الهجوم من محورين أساسين هما ريف الهول، ومحور جبل عبد العزيز بريف الحسكة الجنوبي الغربي، وترافقت المعارك العنيفة مع ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي".
وسيطر داعش على مدينة الشدادي خلال شهر نيسان من عام 2014، بعد معارك مع "جبهة النصرة"، وتأتي أهمية المدينة الاستراتيجية من كونها من المناطق الأكثر غزارة بالنفط ، كما إنها أحدى أهم عقد الطرق الواصلة ما بين الأراضي العراقية ومدينة الرقة التي تعتبر أكبر معاقل التنظيم في سوريا.
وكانت "سوريا الديمقراطية" سيطرت, في وقت سابق اليوم, على 3 قرى جديدة في ريف مدينة الشدادي المعقل الرئيسي لداعش في الحسكة، حيث تمكنت القوات من الاقتراب من مدينة الشدادي, وسط قصف من قبل طائرات التحالف.
وكان تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" أعلن, يوم الخميس، ان القوات تقدمت في محافظة الحسكة وسيطرت على عدد من القرى والمزارع من داعش , مدعومة بضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة, في وقت اشار المرصد السوري أن قوى "سوريا الديمقراطية" سيطرت على نحو 24 قرية ومزرعة وقطعت الطرق التي تربط داعش من الشدادي للعراق المجاورة وللرقة.
وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" أعلنت في وقت سابق, في بيان لها , حملة عسكرية جديدة تحت اسم “غضب الخابور” لتحرير مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي من تنظيم داعش.
وسيطر تحالف قوات "سوريا الديمقراطية", بدعم من طيران التحالف, في تشرين الثاني الماضي, على بلدة الهول ضمن اولى حملاته العسكرية, للسيطرة على المناطق الخاضعة لداعش بريف الحسكة.
وسيطرت قوات "سوريا الديمقراطية", في الايام الماضية, على عدة مناطق بريف حلب الشرقي اهمها تل رفعت وعين دقنة , قاطعة بذلك الطريق الرئيس الواصل بين مدينة اعزاز وبلدة تل رفعت، مقتربة من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية".".
سيريانيوز