الأخبار المحلية
وفاة مختطفة من رهائن السويداء المحتجزين لدى تنظيم "داعش"
لقيت، يوم الخميس، رهينة أخرى من أهالي السويداء المحتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) حتفها بعد أيام قليلة على إعدام التنظيم لشاب من المخطوفين، بعد تعثر المفاوضات بين التنظيم وقوات النظام.
وأفادت وكالات أنباء و مواقع محلية في السويداء، أن "تنظيم "داعش" أبلغ ذوي المختطفين من السويداء لديه بوفاة السيدة زاهية الجباعي، مدعيا أن سبب الوفاة تدهور وضعها الصحي".
وبحسب شبكة (السويداء 24 ) فإن أهالي المرأة البالغة من العمر (65 عاما) قالوا إنها "كانت تعاني من مشاكل صحية، بما فيها السكري وأمراض القلب، لكنهم لم يحددوا سبب وفاتها".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) و (تويتر) صورة السيدة المتوفاة قيل أنها للرهينة زاهية ..
وعن ذلك قالت مصادر أن تنظيم "داعش" أرسل صباح الخميس صورة للسيدة "زاهية فواز الجباعي" يقول فيها أن زاهية قد فارقت الحياة نتيجة ما وصفه بالأوضاع الصحية الصعبة.
وكان تنظيم (داعش) أقدم على إعدام أول رهينة الشاب مهند ذوقان أبو عمار البالغ من العمر 19 عام وهو من مخطوفي السويداء جنوب البلاد، بعد تعثر المفاوضات بين التنظيم وقوات النظام ، حول نقل مقاتلي"داعش" إلى البادية السورية من جنوب غرب درعا.
وتواردت أنباء منذ أيام بأن مفاوضات تجرى من أجل إطلاق سراح النساء اللاتي اختطفهن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من قرى السويداء، خلال هجوم شنه الشهر الماضي ، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 250 مدنياً.
وتقدم "داعش" بشروط، مقابل الإفراج عن المخطوفين، والتي تتضمن فك أسرى التنظيم في سجون النظام رجالا ونساءً، ووقف إطلاق النار على مناطق سيطرة التنظيم في حوض اليرموك بدرعا، ووقف قصف الطيران الحربي في منطقة الكراع ومحيطها في قاطع السويداء.
وبحسب الأنباء الواردة، فان "داعش" أرسل في وقت سابق صور 14 سيدة مختطفة لديه، جميعهن من قرية “الشبكي” التي هاجمها التنظيم ، وأبلغ ذوي المختطفات في عدة اتصالات أنه يريد التفاوض عليهن.
وهدد مسلحو "داعش" بحسب ما تم تداوله عبر ناشطين وصفحات اعلام محلية في السويداء "بإعدام مختطفات السويداء، إن لم تتوقف العملية العسكرية".
سيريانيوز