تواصلت, يوم الثلاثاء, العمليات العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب, مما اسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين, في وقت كشفت الاركان التركية عن حصيلة عدد قتلى الإرهابيين منذ بدء العملية.
وذكرت وكالة (الاناضول) ان الجيش التركي و"الجيش الحر" استعادا السيطرة على قرية "عمر سيمو" شمالي عفرين من تنظيم ب ي د/ بي كا كا .
وفي سياق متصل, قالت رئاسة الأركان في بيان، إنه جرى تحييد 70 إرهابيا من عناصر "بي كا كا / كا جا كا / ب ي د / ي ب ك" وداعش، اليوم الثلاثاء، خلال عمليات برية وجوية.
وأشار بيان لهيئة الاركان إلى "ارتفاع عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم منذ انطلاق العملية إلى ألف و439 إرهابيا".
من جهتها, تحدثت وسائل اعلام كردية ان الجيش التركي استهدف مدينة عفرين وقرية هيكجة التابعة لمنطقة جندريسه , مما اسفر عن سقوط ضحايا بينهم اطفال.
واضافت المصادر ان الجيش التركي استهدف قرية كفردلة بناحية جنديرس قرية دراقلية في ناحية ميدانكي وزيتونكي, وسط معارك في قريتي شيخورزة وسعرنجكة.
بدورها, أفادت مصادر أهلية من عفرين لـ (سانا ) بأن" قوات الجيش التركي استهدفت بالمدفعية أحياء مدينة عفرين المكتظة بالسكان ومشفى عفرين وسط المدينة ما تسبب بمقتل مدني وإصابة 4 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمشفى".
ولفتت المصادر إلى أن" قوات النظام التركي واصلت هجماتها على قرى وبلدات ناحية جنديرس بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل امرأتين من قرية هيكجة إضافة إلى وقوع دمار وأضرار كبيرة في المنازل والأراضي الزراعية".
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز