دعت منظمة "أطباء بلا حدود", يوم الخميس, مجلس الأمن، إلى بذل جهد أكبر لإيقاف القتل في سوريا، محذرة من أن المدنيين يتعرضون لهجمات عنيفة في النزاع الدائر في البلاد.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن "هناك 1.9 مليون نسمة موجودين تحت الحصار المرافق لعمليات القصف على المرافق الطبية والمناطق المكتظة بالسكان".
وطالبت المنظمة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، "احترام قراراتها وبذل جهد أكبر لإيقاف القتل وضمان تطبيق حلفائهم لمبادئ حماية المدنيين ولتفادي امتداد النزاع إلى المناطق المدنية."
وكشفت المنظمة في تقرير مفصل حصيلة ضحايا النزاع في صفوف المدنيين في سوريا، وذلك استناداً للبيانات التي جمعتها المنظمة من المستشفيات والعيادات التي تدعمها في شمال غرب وغرب ووسط سوريا، والتي يبلغ عددها 70 مرفقاً طبياً. كما تم توثيق 154,647 جريح حرب و7,009 قتلى حرب في هذه المرافق في العام 2015، وشكّل النساء والأطفال ما نسبته 30 إلى 40% من إجمالي عدد الضحايا.
ودعت المنظمة كافة الدول المعنية في الحرب في سوريا إلى السماح للجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق بالقيام بتحقيق عن الهجوم الذي تعرض له مستشفى المنظمة في ادلب، سواء عبر اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق أو عبر أي هيئة مستقلة أخرى.
وكانت منظمة "اطباء بلا حدود", أعلنت يوم الاثنين, عن مقتل 7 أشخص وفقدان 8 من موظفيها جراء قصف جوي استهدف مشفى تدعمه جنوب مدينة معرة النعمان في ريف ادلب, حيث اتهمت المعارضة الطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك, فيما حملت السلطات السورية طيران التحالف الدولي المسؤولية, في وقت دان الاتحاد الاوربي هذه الحادثة.
سيريانيوز
