قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الإثنين، إنه لا بديل عن التسوية السياسية لحل الأزمة السورية، مضيفاً أن الحل العسكري أثبت عدم جدواه، وذلك تعليقا على إعلان السعودية استعدادها لارسال قوات برية الى سوريا.
وأوضح شكري معلقاً على إعلان السعودية استعدادها ارسال قوات برية إلى سوريا، أن "العمل من خلال منظمة الأمم المتحدة ومبعوثها ستيفان دي ميستورا هو الحل الأمثل لمعالجة الأزمة".
وأعلنت المملكة العربية السعودية استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم "داعش"، في سوريا "إذا لزم الأمر" ويتزامن تصريح الوزير المصري مع بدء وصول قوات من 20 دولة من ضمنها مصر منذ يوم أمس الأحد, الى السعودية للمشاركة في التمرين العسكري "رعد الشمال"، بحسب مصادر سعودية، وهو ما تعتبره موسكو "عدوانا", إلا أن الأسد لم يستبعد احتمال تدخل سعودي تركي في سوريا, مشيرا إلى أن الجيش النظامي سيتعامل معهم.
وحث وزير الخارجية المصري المجتمع الدولي على العمل على تنفيذ مقررات مؤتمر ميونيخ، معرباً عن تفاؤله من المقرارات والبيان الذي تبنته مجموعة دعم سوريا بشأن تسوية النزاع، واعتبر أن الاتفاق يمهد لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين و"وقف الأعمال العدائية على الأراضي السورية".
وكانت "مجموعة العمل الدولية" لدعم سوريا، اجتمعت يوم الخميس في ميونخ، وتوصلت إلى اتفاق يقضي بـ"ادخال مساعدات إنسانية الى سوريا واستئناف مفاوضات جنيف والحد من العنف ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع" بحسب ماصرح به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
سيريانيوز