أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، أنّه اعترض قذائف صاروخية أطلقت نتيجة القتال الداخلي من داخل الأراضي السورية، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على صفحته الرسمية في موع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن "الصافرات التي أطلقت في شمال إسرائيل ناتجة عن رصد إطلاق قذائف صاروخية في إطار القتال الداخلي في سوريا".
وأضاف أنه "بناءً على ذلك تم إطلاق صاروخيْ اعتراض مقلاع داود في مواجهة قذائف صاروخية كان يخشى أن تستهدف الأراضي الإسرائيلية".
وتابع قائلاً "لقد أطلقت القذائف الصاروخية السورية في إطار القتال الداخلي في البلاد وسقطت داخل الأراضي السورية. لم تقع إصابات أو أضرار".
وأشار المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي إلى "إطلاق صافرات الإنذار في مدينة كتسرين وفِي المجلس الإقليمي جولان"، مضيفاً أيضاً أنه تم إطلاق الصفارات "في مدينة صفد وفِي مجالس محلية في الجليل ومشارف جبل الشيخ".
ويأتي ذلك بعد أن وسائط الدفاعات الجوية السورية، مساء يوم الأحد، لهجوم صاروخي من طائرات إسرائيلية، على مركز بحوث علمية تابع لوزارة الدفاع في مصياف بريف حماه وسط سوريا، مسببةً أضراراً مادية وإصابة شخصين اثنين بجروح.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 11 تموز الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صاروخ باتريوت اعترض طائرة بدون طيار قدمت من داخل الأراضي السورية باتجاه اسرائيل.
ورفعت إسرائيل درجة تأهب جيشها، تحسبا لرد عسكري إيراني ، على خلفية الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على قاعدة عسكرية بسوريا.
وشن الطيران الإسرائيلي في الآونة الأخيرة هجمات على أهداف عسكرية منها إيرانية، كانت آخرها في شباط الماضي، في ريف دمشق والمنطقة الوسطى, حيث أعلن النظام أن دفاعاته الجوية ردت على ذلك بإطلاق عدة صواريخ أصابت طائرة إسرائيلية سقطت في شمال إسرائيل.
سيريانيوز
