قال وزير الخارجية فيصل المقداد أن دمشق تسعى لتحرير شمال غرب سورية من الاحتلال التركي محذرا اسرائيل من اختبار إرادة وصبر سورية.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقال المقداد، في حديث لقناة روسيا اليوم، إن "دمشق تسعى لتحرير شمالي غرب سورية من الاحتلال التركي بشتى الوسائل"، مضيفا "كما حررنا بلادنا سابقا من الاحتلال العثماني نحررها مرة أخرى".
وشدد المقداد على أنه يجب على المجتمع الدولي محاسبة تركيا حول تحويل بعض المناطق السورية إلى ملجأ أمن للإرهاب.
وفي سياق متصل أكد المقداد، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية تهدد الأمن والاستقرار الدولي، محذرا "الكيان الإسرائيلي من التمادي في هذه الاعتداءات".
ووجه المقداد، رسالة تحذيرية لاسرائيل، مشددا على ضرورة عدم اختبار صبر وإرادة سورية، ومؤكدا أن دمشق قادرة على الرد في أي لحظة.
واعتبر المقداد أن الوجود الأمريكي في سورية يجب أن ينتهي، وأن لا مصلحة لواشنطن في البقاء بالمنطقة ودعم جماعات انفصالية في الشمال الشرقي.
وأكد المقداد على أن كل المحاولات لإنشاء كيان في شمال شرق سورية لن يكتب لها النجاح، والحل الوحيد هو بالحوار الحقيقي مع الدولة السورية.
ومن جهة اخرى، قال المقداد، أن هناك اتصالات كثيرة تجري مع عدد من الدول العربية، مؤكدا أن “سورية أبوابها مفتوحة، وننظر دائما إلى المستقبل، ونسعى للعمل في منظومة تسهل التعامل العربي العربي وتعيد بناء مواقف عربية جديدة”.
وأعرب المقداد، عن تفاؤله بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، موضحا بأنه "ليس المهم العودة المادية إلى الجامعة، ونحن في دمشق لم نغب يوماً عن العمل العربي المشترك".
وأكد أنه يجب إعادة الحد الأدنى من التضامن العربي وإنهاء الخلافات والتنسيق العربي المشترك للعمل على القضايا العربية المشتركة.
وكان المقداد وصل في وقت سابق الاحد الى روسيا في زيارة رسمية يجري فيها محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف حول التسوية السياسية في سورية.
سيريانيوز