اعتبر الفنان السوري تيم حسن أن شراكته مع المخرج سامر برقاوي وشركة "الصباح" اللبنانية ساعدت في الوصول إلى الجمهور العريض من خلال درامات محببة على حد تعبيره.
وأشار حسن في مقال كتبه ونشر في موقع CNN عربية أن تلك الأعمال والتي من أبرزها مسلسل الهيبة قد لا يراها الناقد على أنها من الوزن الثقيل، ولكن مشاهداتها الكبيرة تستحق التوقف والدراسة النقدية العلمية.
واستعرض تيم حسن تجربته الفنية الممتدة على مدار 25 عاماً عبر عدة محطات مسرحية وتلفزيونية مستشهدا بنضوج النصوص في مطلع الألفية الثالثة خاصة التي جمعته مع الكاتب وليد سيف قبل الدخول في دوامة الحرب وانهيار البنى التحتية للدراما السورية.
وروى حسن كواليس مشاركته في أول عمل فني عبر مسرحية "الطيب الشرير والجميلة" للكاتب ألفرد فرج، وإخراج عبد الحميد خليفة، والتي شارك بها بصفته "كومبارس" غير ناطق.
كما كشف عن رفضه من قبل لجنة المسرح القومي عندما تقدم لأول مرة، مشيرا أن ذلك الرفض زاد من إصراره لدخول المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.
وأعرب الفنان السوري عن أسفه للحال التي وصل إليه المعهد العالي للفنون المسرحية موجهاً التحية لأسماء بازرة صنعت تاريخ المعهد، وتساءل عن مستقبل الدراما السّورية، في ظل غياب الكتاب الجدد، بالقول"هل من فرج.. ومُنجد؟".
ورأى تيم أن نظام الورشات في كتابة الأعمال الدرامية ما زال في بدايته ويحتاج لكاتب مشرف يضبط الإيقاع ويخرج العمل بالجودة المطلوبة.
وكان الكاتب السوري أحمد قصار الذي شارك في كتابة سيناريو مسلسل "الهيبة الرد" الذي يعرض حالياً اتهم بطل العمل تيم حسن بتكريس الصورة النمطية لشخصية "جبل" في المسلسل بسبب تكرار إستخدامه بعض المفردات التي إشتهرت بها الشخصية في الأجزاء السابقة.
يذكر أن تيم حسن كشف في وقت سابق عن استعداده لتجسيده لشخصية القيـادي الفلسطيني أبوحسن سلامة، في مسلسل جديد بعنوان "الأمير الأحمر" من إنتاج شركة الصباح أيضا.
سيريانيوز
