الاخبار السياسية

دي ميستورا يقر بصعوبة استئناف المفاوضات السورية مع تواصل القصف

29.09.2016 | 15:42

نائب دي ميستورا: كل عمليات إرسال المساعدات  في سوريا تتم عرقلتها

أقر الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الخميس, بصعوبة استئناف المفاوضات بين الاطراف السورية, مع تواصل اعمال القصف.

ونقلت وسائل اعلام عن دي ميستورا قوله, بعد لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان، انه "لا يمكن التوصل إلى السلام في سوريا" مع استمرار عمليات القصف، بعد الامل في حصول مفاوضات مباشرة بين الأطراف السورية "في الأسابيع المقبلة".

وكانت آخر جولة من المفاوضات السورية السورية غير المباشرة في جنيف انتهت نيسان الماضي، إلا أنه لم يتحدد بعد موعداً دقيقاً لانطلاق الجولة القادمة,  الا ان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا استبعد عقد جولة من المحادثات قريبا نتيجة الوضع المعقد في حلب.

من جانبه, اعلن نائب الموفد الاممي رمزي عز الدين, في مؤتمر صحفي, ان "القصف العشوائي يهدد المدنيين في  حلب, و كل عمليات إرسال المساعدات  في سوريا تتم عرقلتها", مشددا على "وقف القصف وحماية المدنيين".

وتتعرض عدة احياء بحلب لقصف وغارت مكثفة من قبل طيران النظامي, ادت لوقوع العشرات مابين قتيل وجريح , وذلك عقب اطلاق النظامي عملية عسكرية في احياء  المدينة الشرقية , وسط مطالبا دولية بضرورة وقف العنف وايصال المساعدات واحياء الهدنة, كما دعت منظمة الصحة العالمية الى اجلاء المرضى والمصابين من حلب.

وأشار عز الدين الى ان " 600 مصاب في شرق حلب لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية أو إجلائهم, فيما يقدم فقط 53 طبيباً الخدمات الصحية لنحو 270 ألفاً من سكان حلب".

وتعاني العديد من المناطق السورية لاسيما حلب اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها,   وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية, ومطالبات اممية بضرورة السماح في بايصال المساعدات للمناطق المحاصرة.

وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة",  وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو ووانشطن بعدم الالتزام بالاتفاق.

سيريانيوز


TAG: