رفقاً بقلبي ... بقلم : ريم خضري
هواء عليل يداعب الفؤاد ،فضاء فسيح يسبق الأحلام ...أمواج بحر تداعب قلبٍ تراقصت نبضاته فوق اخضرار العمر.....
حفيف يدوي في الدهور آذانُ صاغية تسبق الأحداث ؟
ذكريات هائمة في الوجود نستقبلها بحزمة من الورود؟...
نزين بها العمر المضى وننثرها على أوتار ملايين العقود....
نور أصفر من بعيد لاح أزال الغبرة المنسية المتراكمة في الطرقات
ومضات ٌ قلبٍ جديدةٍ تحيي العمر القادم
أقادمُ أنت من مجهول؟ أم ترافقنا منذ أيام الكهولة ؟
كهولة أمضيناها في حب ووئام!! فتراقصنا الآن على تمايل السنابل؟...
أي عمر أنت يا صديقي؟؟؟ وما الذي تخبئه من الآحلام .؟
درب شائكة طويلة؟؟؟ أوصلتك إلى مقامٍ أخضر!
وأي أخضر هذا ؟
أهو أخضرار العمر فوق كهولة بيضاء ؟
أم نور بنفسجيُ لاح في الأكوان .....
عجباً منك أيها النور ...ما بالك تثور وتهدأ؟؟
رفقاً بقلبي الصغير الذي أنتشرت شذراته في الحقول ....
وأنحنت سنابله تقبل الوجود ...
رفقاً به رفقاً فهو لا يزال يانعاً غضاً لأستقبال النور البنفسجي !!
رفقاً بقلبي الذي مال......نعم مال بحبك وأنصهر ببوتقة المحبة المقدسة في معبد نورك الآزلي
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts