الاخبار السياسية

عقب لقائه تيلرسون.. وزير خارجية قطر: اتفاق "خفض التوتر" ليس بديلا عن رحيل الأسد

09.05.2017 | 12:40

وصف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني, اتفاق "خفض التوتر" في سوريا , الذي تم توقيعه خلال اجتماع استانا, بأنه "خطوة ايجابية", لكن ليس بديلاَ عن رحيل الرئيس بشار الاسد, مشددا على ان يسهم هذا الاتفاق في "الوصول لحل الأزمة السورية".

ونقلت وسائل اعلام عن الوزير القطري قوله, في تصريحات تلفزيونية, عقب لقائه نظيره الأميركي ريكس تيلرسون, في واشنطن، أنه "من الجيد أن تكون هناك مناطق لخفض التوتر، لكن يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة، ولا تتخذ كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي".

ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.

وينص الاتفاق على إقامة 4 مناطق منفصلة "لتخفيف التوتر" لمدة ستة أشهر على الأقل, كما ينص على منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، واتخاذ التدابير لمواصلة الحرب على تنظيمي "داعش" و "النصرة", و إنشاء لجنة مراقبة على الهدنة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الامم المتحدة وضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية,   وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من  سوريا خلال شهر.

وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.

وأيدت السلطات السورية المبادرة الروسية حول "مناطق تخفيف التوتر", في حين رفضت المعارضة السورية المسلحة، الخطة  لاعتبارات تتعلق بوحدة الأراضي السورية ومشاركة إيران كدولة ضامنة في الاتفاق المبرم, كما اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات الاتفاق بانه "غامض" و "غير مشروع", فيما قلل الائتلاف من نجاح الاتفاقية,

 

سيريانيوز


TAG: