قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء ان "جميع الحجج الأمريكية حول عدم جاهزية الحكومة السورية لاستقبال نازحي الركبان واهية" مضيفة ان واشنطن تؤجل حل مشكلة المخيم عن "عمد".
ونقلت روسيا اليوم عن مدير مقر الهيئات المشترك لإعادة اللاجئين السوريين التابع للوزارة العقيد ميخائيل ميزنتسيف قوله إن "الولايات المتحدة تواصل تأجيل حل مشكلة المعسكر المذكور عن عمد، وذلك بعدم رغبتها بالسماح لفريق العمل دخول منطقة التنف التي تحتلها، وتصمت عما يدور في مخيم الركبان".
وصدرت مؤخراً اتهامات روسية متكررة بأن القوات الامريكية الموجودة في منطقة التنف، "انتهكت" القانون الدولي الإنساني بمنعها خروج المدنيين من مخيم الركبان من الممرات الإنسانية، وعدم توفيرها المرور الآمن لسيارات القوافل الانسانية للدخول للمخيم.
وتابع المسؤول الروسي ان "مجددا، لم يحضر ممثلو الولايات المتحدة عند نقطة العبور جليب لحضور اجتماع التنسيق، مقترحين هذه المرة مناقشة موضوع الركبان في عمّان" مضيفا ان "موسكو عرضت على واشنطن المشاركة في 9 نيسان، باجتماع حول إزالة مخيم الركبان، لكن حتى اليوم لم يلب ممثلو الولايات المتحدة الدعوة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
واردف "مرة أخرى، ندعو القيادة الأمريكية في منطقة التنف، وفي موعد احتياطي في 9 أبريل 2019، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الثالث لوضع خطوات مشتركة ملموسة لإغلاق الركبان".
وكان مركزا التنسيق الروسي والسوري المعنيين بإعادة النازحين واللاجئين ، قالا في بيان مشترك مؤخرا ، انهما سيعقدان، يوم 26 اذار، اجتماعا في معبر جليغم، لبحث إغلاق مخيم الركبان، وأن دعوات لحضور الاجتماع وجهت إلى ممثلي الولايات المتحدة والأردن ومنظمات إنسانية دولية".
ويعاني المخيم من ظروف انسانية وصحية سيئة نتيجة الحصار الخانق، ماادى الى حدوث حالات وفاة لاسيما بين الاطفال، بحسب تقارير اعلامية.
وانشئ المخيم عام 2014، ويقع على مقربة من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية وقرب نقطة التقاء حدود سوريا والأردن والعراق، ويعيش فيه أكثر من 50 ألف شخص .
سيريانيوز